لنرمى الأحقاد وراء ظهورنا
اخبار الساعة - حافظ الحصيني بتاريخ: 17-11-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (3453) قراءة
ملينا الكلام وسئمنا زيف وكذب الإعلام فوضعنا الآن ليس على مايرام لافرق بين وضعنا الآن وبين ماعايشة أبانا وأجدادنا أيام الإمام فصنعاء مدينة سام لم يعد الوضع فيها اليوم على مايرام فماحدث في ماضى الأيام من احداث جسام في المشهد اليمني ليس بالهينة ووضعت الجميع امام
المسؤلية للحفاظ على الدولة او الولوج بالفوضى.
كم اعتقد العالم اجمع بانهيار الفوضى في بلدنا
لكن الحكمة اليمانية دوما تنتصر برغم المنغصات والإنتكاسات المتتالية فكلما أوشكت الحرب تلهب اذرعها تطفيها عقول اصحاب الحكمة اليمانية.
وها نحن اليوم امام مفترق طرق ونحن من يختار الطريق المبسط أو الطريق الوعر الذي يجرنا بالنهاية إلى التهلكة.
تسارعت الأحداث وتباينت المواقف وولدت تحالفات جديدة وغابت وجوة بارزة وظهرت اخرى .
حدث ماحدث وماحدث نجعلة وراء ظهورنا ونوجة جل إهتمامنا لمستقبلنا ومستقبل ابنأنا.
الأحقاد والمماحكات لن تفيدنا في شي وعلى الجميع أن يعي إن اليمن لي ولك وله .
المشهد اليمني اصبح معقد للغاية وخاصةً بعد التطورات الأخيرة وأصبحنا نشم ريحة نتنة قد تهد الجمل بما حمل وينهدالمعبد علينا جميعاً.
حكومة بحاح هيا الفرصة الأخيرة لنا جميعاً كي نخرج من طوق الهاوية إلى اليمن الإتحادي الذي توافقنا بشأنة والبديل بلا شك هيّا الحرب الذي سوف نكتوى بنارها جميعاً .
فهل تعي الحكومة والقوى السياسية ذلك ؟
اقرأ ايضا: