مجهولون يختطفون الصحفي مصطفى غليس على خلفية كتابات سابقة
اختطف مجهولون الصحفي مصطفى غليس ، يوم الخميس الماضي من أمام مستشفي الثورة العام بالعاصمة صنعاء و أقتادوه تحت قوة السلاح الى مكان مجهول قبل أن يفرجوا عنه فجر أمس الجمعة.
وكان شخصا قد تواصل بالزميل مصطفى غليس الصحفي في صحيفة 26 سبتمبر و المحرر في موقع المشهد اليمني و أبلغه أنه يمتلك وثائق فساد على أحدي الوزارت لنشرها و أتفقا على أن يلتقيا أمام مستشفي الثورة و تفاجاء الزميل مصطفى غليس أن لم تكن هذة الترتيبات إلا كمينا لاختطافه طبقا لافادته.
و أوضح غليس أن الخاطفين أقتادوه على سيارة صالون حديثة بعد أن غطوا على عينيه بشال أحدهم و نقلوه الى أحد المنازل الواقعة في اطار أمانة العاصمة و أنه لم يغادرها...مشيرا الي أن الخاطفين الذين لم يتعرف على هويتهم باستثناء وجوههم أتهموه بنشر مقالات و أخبار كاذبة مدعين أنهم من بني ظبيان و حذروه من تناول أي أخبار تتعلق بمنطقتهم.
و أستبعد مصطفى غليس أن يكون الخاطفين من بني ظبيان مهما حاولوا إيهامه بذلك لأن ما كتبته عن بني ظبيان يخلوا من أي اساءة بقدر ما هي كتابات بصالح المنطقة ونقل معاناة قاطنيها.
و أن أبناء قبيلة بني ظبيان لا يمكن أن يلجأوا لمثل هذة التصرفات اللانسانية و التي لا تعبر إلا عن فجاجة و حقارة منفذيها.
مرجحا أن ثمة جهة تقف وراء عملية الإختطاف و أرادت إيصال رسالة غير مباشرة ربما يتضح مضمونها و الجهة التي تقف وراءها في وقت لاحق.
وفيما أكد أنه لم يتعرض لأي أذي جسدي، قال غليس أن الخاطفين الثلاثة بالإضافة الي السائق أخذوا هاتفيه و لم يعيدوهما مؤكدين أن هذا احتجازه بمثابة تحذير لكل الصحفيين الذين يتناولون أخبار بني ظبيان بطريصة تحط من مكانتهم و تشوة سمعة أبناء المنطقة.
وخلال فترة احتجازه توفي جد الزميل مصطفى غليس لوالدة مساء الخميس ما أظطر للسفر بمجرد الافراج عنه لتلقي العزاء بمسقط رأسة في قرية حدة غليس التابعة لمديرية السدة محافظة إب.
مؤكدا أنه سيكشف ملابسات و تفاصيل حادثة إختطافه بمجرد عودته للعاصمة صنعاء.
يذكر أن الصحفي مصطفى غليس كان قد تناول في تقارير سابقة نشرتة صحيفة الخبر و بعض المواقع الالكترونية معاناة ساكني بني ظبيان و إصرار بعض نافذيها على تعطيل حملة من المشاريع الخدمية و التنموية التي ستغير من واقع الحياة البائسة التي يعيشها أكثر من 20 ألف نسمة.