صحيفة سعودية: الرئيس هادي محاصر ولا يستطيع السفر، وخائف من انقلاب (تفاصيل)
قالت صحيفة «عكاظ» السعودية نقلا عن مصادر وصفتها بالرفيعة فشل الحوثيين في السيطرة على منظومة الصواريخ التابعة للجيش اليمني، بعد إخفاقهم في دخول معسكر الحرس الرئاسي حيث مقر قاعدة الصواريخ في منطقة عطان غرب العاصمة صنعاء.
وأفادت المصادر، أن المتمردين حاولوا أكثر من مرة دخول المعسكر، إلا أن قوات الحرس الرئاسي تصدت لهم وحالت دون دخولهم.
وشدد مسؤول في وزارة الدفاع - رفض ذكر اسمه - على أنه «لا صحة لما يشاع عن سيطرة جماعة الحوثي على منظومة الصواريخ»، رافضا الإفصاح عن تفاصيل أخرى، كما كان شدد قبلها عن عدم محاصرة الحوثين للواء الصواريخ بفج عطان، غير ان تصريحات المصدر العسكري لصحيفة عكاظ قد دحضه، مؤكداً انهم حاولوا الدخول أكثر من مرة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صوراً لناقلات محملة بالصواريخ، قالوا ان الحوثيين نقلوها من صنعاء إلى صعدة.
إلى ذلك، قال مصدر رئاسي يمني رفيع لـ «عكاظ»، إن الرئيس هادي يتحرك في إطار منزله ودار الرئاسة، إلا أنه لا يستطيع السفر إلى المحافظات اليمنية الأخرى تخوفا من حدوث انقلاب ضده، إضافة إلى فرض الحوثي إجراءات على الطائرة الرئاسية تمنعها من التحرك.
وأوضح المصدر، أن الحوثيين يتدخلون في قرارات الرئيس ويفرضون سلطة فوق سلطته، لافتا إلى أن رئيس هيئة الأركان العميد حسين خيران الذي عينه الرئيس لا يزال يمنع من ممارسة عمله، ويصر الحوثيون على تعيين قيادة أخرى من بين يحيى الشامي، قائد العنسي وعلي الذفيف.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي طلبت من مدير أمن صنعاء إسناد الجوانب الأمنية لأحد قيادات اللجان الشعبية (الحوثية).
وأفادت مصادر أمنية أن مدير أمن العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد المنتمي لأسرة حوثية، كلف رسميا عددا من عناصر جماعة الحوثي بالتواجد في مقرات الأقسام لإدارة أمن صنعاء، فيما وزع في كل دورية شرطة قائد حوثي وثلاثة أفراد من مجموع أفراد الدورية الخمسة.وأفادت المصادر أن تحركات لجماعة الحوثي وحلفائهم في «المؤتمر الشعبي» وأفراد من حزب الإصلاح تحت مظلة ما يسمى بـ «المجلس العسكري» للالتفاف على القرارات الدولية الداعمة للرئيس اليمني والسيطرة بشكل نهائي على اليمن.
من جهة أخرى، أفاد طلاب في جامعة صنعاء أن المسلحين الحوثيين لم ينسحبوا حتى أمس من الجامعي وأنه لا وجود للشرطة العسكرية، معتبرين أن قرار الانسحاب نوع من التهدئة، وأنهم سيواصلون اعتداءهم على الطلاب بعد ارتدائهم الزي العسكري.