صنعاء : إبداع لا محدود وبأيادي يمنية معرض للحرف اليدوية والخزفية والفخارية

أخبار الساعة / صنعاء – رضوان ناصر الشريف

نظمت مؤسسة لاند أوليكس للخدمات التنفيذية الدولية و بتمويل من USAID  السبت الموافق 13 ديسمبر 2014 م  بقاعة الموفنبيك معرض احتوى على معروضات " الفخار – فساتين عرائس تراثية – شنط مشهور نجاحها عالمياً – شنط مطرز – هدايا تراثية – معاوز –  

كما ضم ايضاَ معرض للصور للمصورة الصحفية حياة الشريف يحتوى على مجموعة من الصور التي بها الطابع اليمني والتي أيضا مواكبة للمعرض .

المعرض سلط الضوء على مهارة اليمنيين وجمال صناعتهم حيث عرضت أعمال بأيادي يمنية منها الكراسي الجميلة التي تصنع من الخشب والخزف والفخاريات بأشكال متنوعة تستخدم للزينة وبأحجام مختلفة وأيضاً صناعة الحقائب اليدوية التي تعتبر من أفضل المنتجات رواجاً وأكثرها بيعاً ، كما احتوى المعرض على مجموعة من الطاولات اليدوية الجميلة التي صنعت من الزجاج والخشب والخزف بشكل ملفت في تصميمه وروعة تناسقه .

أيضاً  احتوى المعرض على أنوع وأشكال مختلفة من السلال اليدوية وبتشكيلات أنيقة غلب عليها طابع الحداثة ، كما شارك أبناء تهامة بفرقة راقصة أدت عدة رقصات تهامية وعروض بالسيوف أثناء الرقص وتحريكها حول الجسم بخفة ومهارة  الحكبة والشرجى والمباينة وهي أسماء رقصات مشهورة .

شارك في المعرض المركز النسوي لتطوير الحرفيات ، الأسر المنتجة ، بيت التراث ، دار الحمد ، المركز الوطني لتطوير الحرف اليدوية ، مرنع طلحة التابع للصندوق الاجتماعي للتنمية ، محلات العباسي لفساتين الأعراس ، محلات أم شهاب ، وأم تركي ، وأرجينال للأزياء النسوية .

حضر المعرض مسؤولون من وزارات  الخدمات الاجتماعية، الزراعة والسياحة ورجال الأعمال اليمنيين والنقدية الأمريكية لإدارة المشاريع والموظفين كما حضر المعرض وكيل وزارة الثقافة مجاهد اليتيم والــ "UNDP

بدورها مونيكا استنيبرقر  مديرة إدارة دعم وتطوير الحرفيين  قالت: هذة المرة الثانية لي في اليمن الذي بطبعة وبتراثة الجميل والرائع أثار اعجابي  والبلد جميل بناسه وأهلة وتحس في اليمن أنك ضمن أسرة واحدة لأنهم يدعموا بعضهم البعض كأنهم شبكة أنترنت اجتماعية تربط بعضها البعض .

وعملنا هو مشاركة خبراتنا مع اليمنيين بالأعمال اليدوية لتصبح الأعمال مشهورة وتنتقل من صناعة محلية إلى صناعة عالمية وعلى العالم بأكملة أن يعرف أكثر عن الأعمال اليمنية كونها أعمال .

وأضافت بقولها نعرف أن اليمنيين يعملوا لساعات طويلة جداً في العمل الحرفي وفي الأخير يبيعها بمايقارب 50 $ بينما هناك أعمال بسيطة وجميلة لا تستغرق سوى نصف ساعة وتباع بأسعار مناسبة لذلك نحاول مشاركة خبرتنا لليمنين واليمنيات ونعلمهم كيف يصدروا هذه الأعمال البسيطة لدول الخليج والإمارات وأيضاً الدول الأجنبية .

وأضافت أن الإستفادة من هذا المشروع تعود المرأة اليمنية نفسها كونها تتعلم طرق عصرية حديثة في مجال الحرف اليدوية وفي نفس الوقت مربحة ولا تستغرق وقت أو جهد طويل ،، خاصة وأن الأعمال اليمنية أعمال مميزة ومطلوبة في السوق الخارجي ومن خلال هذا المشروع ستتمكن الحرفيات في اليمن من تصدير أعمالهن على المستوى العالمي كي يتحسن المردود لديهن بدون مساعدة أحد هن بأنفسهن يصنعن وهن أيضا يصدرن للخارج .

وأعجبت المصممة ليان ليسون بتراث اليمن وقالت أنه يعتبر من التراث الذي يأسر ويسحر الناظر إلية وهذا بحد ذاته يعتبر ثروة كبيرة لليمنيين واليمنيات .

وأضافت بقولها أنا سعيدة جدا بما شاهدتة اليوم من حضور كبير في المعرض وهذا يشجع الإعمال الحرفية ويدعمها .. واليمن جميلة بتراثها وبفنها وبرقصاتها الرائعة التي أدتها فرقة الحديدة وأذهلتني كما أنها جعلتني أستمتع وأنا أنشاهدها.