أجواء التوتر تعود مجددا إلى مأرب

بعد أيام على هدوء شهدته مناطق مأرب عاد التوتر إلى أجواء المحافظة، مجدداً فيما تواصلت احتشادات المسلحين القبليين الموالين لحزب الإصلاح، واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، على المناطق الصحراوية الحدودية بين المحافظة والجوف.

وذكرت مصادر قبلية أن مجاميع من اللجان الشعبية وصلت الى منطقة حريب القراميش، التي تربط بين محافظتي مأرب وصنعاء على سلسلة جبلية بنحو 50 طقم كتعزيزات عسكرية.

وقالت المصادرلوكالة "خبر" ان هذه الخطوة أثارت حفيظة مسلحي الإصلاح المحتشدين في مناطق "نخلاء و السحيل"، حيث عززوا حشودهم على منطقة صحراوية مابين مأرب والجوف من الجهة الشرقية.

وأشارت مصادر الوكالة إلى أن حشود الطرفين اقتربت من نقاط التماس، في خطوة أثارت مخاوف أبناء المحافظة من اندلاع مواجهات بين الطرفين.

وبحسب المصادر فإن التوتر عاد الى مناطق تمركز الطرفين بعد عرض عسكري بالأسلحة قام به مسلحو القبائل الموالية للإصلاح ..

وكانت اللجنة البرلمانية توصلت في التاسع من ديسمبر الجاري إلى وثيقة تم التوقيع عليها من قبل قيادة السلطة المحلية ومشائخ واعيان القبائل وكافه المكونات السياسية والاجتماعية، تتضمن عدداً من البنود الهادفة إلى الحفاظ على الامن والاستقرار ومواجهة كافة الاعمال التخريبية والارهابية.

وتشهد بعض مناطق مأرب احتشاد لمسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح، وآخرين من جماعة أنصار الله منذ أشهر.

وتضمنت الوثيقة التزام الدولة القيام بإزالة أي نقاط مستحدثة على الطرقات غير رسمية.. ورفع الحشود المسلحة وقيام مشائخ القبائل بإخراج العناصر الإرهابية من خارج المحافظة من أراضيها خلال أسبوع".

بالإضافة إلى التزام الدولة بتجهيز 7 ألوية بمديريتي المدينة ووادي عبيدة لحماية انابيب النفط وابراج الكهرباء وردع اي عناصر خارجه عن النظام والقانون.