الرئيس الكارثة ..
لم أقل جملة غريبة .. أو ما يثير الأستغراب .. فالحقيقة التي أدركها ويدركها اليمانيون كافة أنه الرئيس الكارثة الذي إنتخبناه بإيدينا ورشحناه حين توافقنا عليه يوم خلافنا وإنتخبناه رئيساً توافقياً لنا .. واليوم ها نحن متوافقون كما توافقنا عليه في حينه لكننا اليوم إتفقنا وتوافقنا بإنه الكارثة الذي حل علينا واللعنة التي تلاحقنا يوماً بعد يوم ..
لم أقل كارثة لإن هادي فاشل في الادارة .. لكنه كارثة لإننا ما عرفنا حدثاً في ماضينا حدث كما عرفنا مايحدث من الكوارث في هذه الأيام الا معه ..
هادي - معك خطفن النساء وقتلن الطالبات وأقتحم القتله المستشفيات ليستبيحوا دماء ملائكة الرحمة في أرض ربنا ..
معك أهين الجندي وأختطف الضابط وسحل العسكري وسلب حق الموظف المدني وعلت مقامات الفسده والمفسدين ..
في ظل رئاستك ظهرت النعرات وزادت الازمات وتعالت الأهآت وبكا الضباط ودمع العمالقه وقهر الرجال ..
وأنت رئيس لم نجد العدل ولم نلتقي يوماً بالدوله ولا نعرف من الحكومة الإ الازمة وبين كل فترة وأخرى جرعة ..
ونحن نصفك بالفخامة إنتهت السيادة وإنتشر جنود السفارة الأمريكية والتهب الحراك وظهر نزاع الطوائف ووجدنا المذاهب ..
وأنت المشير أصبح السياح في نفير ولقاءاتك لم تعد إلا مع السفير "بريطانية , أمريكي , روسي , بعثة أوروبية" ..
وأنت الرئيس عاش اليمانيون أسوء لحظات أعمارهم وإزداد الفقراء فقراً وأنتعش المفسدون بإفسادك ..
وحضرتك هادي - رفُضت قرارات وألغيت أخرى ودارت من تحت الطاولات مشاورات وقادك الغرب وكنت مقتاداً لمن تعرفهم ..
وأنت هادي أتفق من توافقوا عليك بإنك الفشل وفيك الفساد ومنك الخيانة لمن ءأتمنوك وأنتخبوك ولوطنن إحتضنك ويحملك في كل يوم ..
وهادي رئيساً لم يعتمد على الرجالات ولم يستشر الناصحين وركن على الصبي نجله والمراهق "جلال كميشن" كان هادي الفاشل الذي لم يدري أو يشعر بفشله والسبب مواقع نجله التي يكتفي بمطالعة ما تورده من تفاهات وتراهات ..
وهادي الرئيس لن تنتهي الفتنة ولن تطفئ نيران الحروب التي أشعلها ولن يظهر الحق ما دمنا في صمتٍ على باطل ..
وهادي رئيس بلادنا وفخامته علينا ولي لن يكون أحدٌ منا بخيرٍ أو في خير ..
والله من وراء القصد ..