اخبار الساعة

الرواية الرسمية للتفجير الإرهابي: ارتفاع حصيلة تفجير كلية الشرطة إلى 37 شهيد و66 جريح (كشف تفاصيل جديدة)

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 07-01-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (5172) قراءة

أعلن نائب مدير عام شرطة أمانة العاصمة صنعاء العميد الدكتور عبدالعزيز القدسي، عن ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي بالسيارة المفخخة أمام كلية الشرطة بصنعاء صباح اليوم، ارتفعت إلى 37 شهيدا، و66 مصابا البعض منهم حالاتهم حرجة .
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) عن الدكتور القدسي أن هذه الإحصائية وفقا لآخر المعلومات التي دونتها أجهزة الشرطة حتى عصر اليوم .. مبينا أن الضحايا من أفراد أجهزة الشرطة الجامعيين الذين كانوا يرغبون بالتسجيل للالتحاق بكلية الشرطة بغية الحصول على الترقية الى رتبة ملازم ثاني وكانوا يصطفون بمحاذاة السور الذي يربط بين بوابتي كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة من الجهة الغربية .. في حين كان الطلاب من خريجي الثانوية العامة يتواجدون في الجهة الجنوبية لكلية الشرطة وبعيدا عن مكان الحادث .
 
وأوضح بأنه بحسب النتائج الأولية للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة البشعة وروايات شهود العيان فان السيارة المفخخة وهي عبارة عن باص صغير مكشوف كان يقوده شخص وبجانبه شخص أخر وقاما بإيقاف الباص بمحاذاة أفراد أجهزة الشرطة الجامعيين الذين كانوا يرغبون بالتسجيل للالتحاق بكلية الشرطة الواقفين بجانب سور الكلية من الجهة الغربية وسارعا بالخروج منه والهروب منه ومن ثم حدث انفجار الباص المفخخ مباشرة في الساعة السابعة فجرا ليوقع العشرات بين شهيد وجريح.. لافتا الى أن أجهزة الأمن وفرق الإسعاف هرعت على الفور الى موقع الحادث وباشرت بنقل المصابين إلى عدة مستشفيات بأمانة العاصمة في حين قام فريق البحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية بمعاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة والاستدلالات .
 
وأشار إلى أن هناك مصابين بحالات حرجة ومازالوا داخل غرف العناية المركزة وبعضهم أجريت لهم عمليات كبرى .. مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تعرفت على هوية أغلب الشهداء في حين مازال هناك ستة شهداء مجهولين .
 
وأوضح نائب مدير شرطة أمانة العاصمة بأن أجهزة الأمن ستبذل قصارى جهدها في سبيل البحث والتحري لكشف الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة المروعة وغيرها من الجرائم الإرهابية التي شهدتها أمانة العاصمة تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل والرادع إزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة من جرائم يندى لها الجبين .. مشددا في ذات الوقت أن هذه الجريمة النكراء والتي تحمل بصمات العناصر الإرهابية للقاعدة وغيرها من الأعمال الإرهابية لن تزيد أجهزة الأمن إلا عزما وإصرارا على مواجهة الإرهاب بإرادة لا تلين حتى يتم تطهير وطننا من جرائمه الوحشية .
 
كما دعا القدسي كافة المواطنين والقوى السياسية الى التعاون مع أجهزة الأمن ومساندة جهودها في سبيل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار باعتبار أن مسؤولية الأمن مسؤولية جماعية تتطلب تظافر جهود الجميع .

اقرأ ايضا: