الرياض تصف هادي بالضعيف وصالح بالخائن
وجهت صحيفة الرياض السعودية انتقادات شديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي واتهمته بالضعف وقلة الحيلة وعدم الحزم مع الحوثيين منذ سقوط عمران ومحاصرة صنعاء.
كما وصفت الصحيفة الرئيس السابق علي عبد الله صالح بأنه خائن تمكن من الانتقام من شعبه ، وأكدت الصحيفة في تقريرها التحليلي الذي نشرته أمس الأربعاء أن السقوط المريع ليس فقط لأن حركة الحوثي مدعومة من إيران بل هو ضعفا في الرئيس، وخيانة كبيرة أقدم عليها الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي وصفته بالخائن المخلوع.
وتقول الرياض في تقريرها التحليلي ( سقطت صنعاء عندما احتل الحوثيون عمران في (18 يونيو)، وعبثوا بممتلكات اللواء (310) وقتلوا قائده العميد حميد القشيبي.....سقطت صنعاء عندما كان الرد الرئاسي على هذه الجريمة النكراء، كلمتين فقط (نطوي الصفحة).
وأضافت الصحيفه إن الرئيس هادي أرخص حياة أحد قادته، وكان رده على الخونة والمجرمين صاعقاً ومخيباً لآمال ما تبقى من روح مخلصة لدى الضباط والجنود اليمنيين..سقطت صنعاء في(8 يوليو)، عندما حوصرت، فأرسل الرئيس هادي وفداً رئاسياً إلى صعدة لمفاوضة عبدالملك الحوثي في معقله!.
وقالت "وما كان لرئيس دولة أن يتفاوض مع الحوثيين حتى يُرفع الحصار عن العاصمة، وما كان لرئيس دولة أن يرسل وفداً رئاسياً إلى مقر من يحاصره".
وأشارت الصحيفه الى أن "صنعاء سقطت في (21 سبتمبر)، بدعم خارجي من طهران وتواطؤ من الرئيس المخلوع صالح مع الذراع العسكري لإيران التي خاض ضدها (5) حروب، فانتقم من اليمن ومن المواطن اليمني وغلب الثأر القبلي البغيض على حكمة رجل الدولة، فلم يكتسب من سنوات خبرته إلا تمرساً في الخيانة ومزيداً من الفساد، نعم انتقم من شعبه نظير خلعه من الحكم بعد (33) عاماً اتسمت بالفساد وسرقة المال العام".
واختتمت الصحيفه قولها "في (21 سبتمبر) ضاعت هيبة الدولة، وفقدت المؤسسة الرئاسية اليمنية قدرتها في حكم اليمن، وحرص الحوثيون على بقاء الرئيس هادي في سدة الرئاسة لتفادي استفزاز المجتمع الدولي ودول الإقليم، فكان لهم ما يريدون، لتسيير أعمال الدولة وفق رغباتهم، فأصدر قراراته المتتالية بتعيين المحسوبين على التنظيم في المناصب السياسية والعسكرية والأمنية الحساسة، خارج إطار المبادرة الخليجية وبدون تشاور مع الدول التي دعمت اليمن خلال (50) عاماً وحرصت على استقراره".