الـ(سي آي إيه) يكشف عن اسم السياسي اليمني الذي ساعد الأمريكيين في القبض على الرئيس الراحل صدام حسين(فيديو)
في موقف مفاجئ ومغاير لتوجهات ومواقف القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق اكد الدكتور قاسم سلام موقفه المبدئي الثابت الرافض للدولة الاتحادية وتقسيم اليمن الى ستة اقاليم ..
واعلن في لقاء خاص اعادته قناة آزال الفضائية للمرة السادسة قبل قليل -اعلن النضال مع جماعة (انصارالله) في سبيل تطبيق وتنفيذ الاهداف وكل النقاط التي حددها السيد عبدالملك الحوثي , بإعتبارها مترجمة لآمال وتطلعات الشعب اليمني ..
مشيرا الى ان جماعة (انصارالله) تعمل من اجل مصلحة الوطن والامة , ولابد من دعمها ومؤازتها حتى تحقيق كل الاهداف التي تسعى لتحقيقها ..
مراقبون علقوا على موقف قاسم سلام تجاه جماعة الحوثي , واشاروا الى انه يمهد لاعلان الانضمام لجماعة الحوثي .. بدليل حرصه على اعادة اللقاء الخاص الذي اجرته قناة آزال الفضائية لاكثر من مرة لايصال رسالته لزعيم الجماعة السيد عبدالملك الحوثي ورغبته غي النضال معا يد بيد وطي صفحة الماضي وارتباطه بقيادة الحزب القومية في العراق التي تعتبر جماعة الحوثي في اليمن جماعة تابعة لايران الذي يتهمها البعثيين بإحتلال العراق واجتثاث الحزب وحل الجيش العراقي والتآمر على نظام البعث واعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .
وكشفت تقارير سياسية واستخباراتية عن ارتباط قاسم سلام بجهاز المخابرات الامريكية عبر نجله الاكبر -حكيم- الضابط في الجيش الامريكي من زوجته الامريكية والذي كان من ضمن عناصر المارنز التي اجتاحت بغداد عام 2003م , ويحمل الجواز والجنسية الامريكية ..ولعب دورا لوجستيا مع القيادة الامريكية الوسطى وجهاز الـ( السي آي ايه) في اجتياح وغزو العراق , وتسريب معلومات خطيرة للامريكان عن الاماكن والمواقع التي يتواجد فيهاويلجأ اليها الرئيس صدام حسين اثناء الطوارئ وادارة المعارك , وتمكنت المخابرات الامريكية من اختراق النظام في بغداد بواسطته وكان حينها يشغل موقع عضوالقيادة القومية وامينا عاما للحزب في قطر اليمن ..
وخرج قاسم سلام من بغداد في اوج القصف الجوي الامريكي لبغداد ومدن عراقية اخرى , بواسطة عشر مدرعات وبغطاء الطيران الامريكي الى الحدود السورية وقيل الاردنية وبحوزته مبالغ مالية ضخمة باليوروا تصل الى (500) مليون يورو , امر بصرفها له صدام حسين قبل اجتياح بغداد ليتولى تحريك الشارع العربي ضد العدوان الامريكي , ولم يفعل , ولازال مصير تلك المبالغ غامضا حتى اليوم ..
وكالات