اخبار الساعة

الأديب الروائي اليمني همدان زيد دماج يفوز بجائزة "الشارقة للإبداع العربي "

اخبار الساعة - هايل المذابي بتاريخ: 17-02-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (29853) قراءة

فاز الأديب الروائي اليمني همدان زيد دماج بجائزة الرواية في مسابقة الشارقة للإبداع العربي – والتي تخص المخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب.

وبحسب المؤتمر الصحفي الذي عقدته دائرة الإعلام والثقافة اليوم فقد فاز الأديب اليمني الدكتور همدان زيد دماج بالمركز الثاني في مسابقة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول عن روايته " جوهرة التّعكر" .

صرح بذلك عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة في المؤتمر الصحفي الذى عقد صباح اليوم 16 فبراير 2015 بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس قسم الدراسات والبحوث وعلياء الغزال الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي وذلك في المجالات (الشعر، القصة، الرواية، المسرح، أدب الطفل والنقد الأدبي).

وقال العويس بان الجائزة تهتم بالشباب المبدع في كافة الحقول، واستقطبت أكثر من 300 مشارك، وسيتم في نهاية إبريل القادم الاطلاع على تجاربهم ومشاركاتهم ضمن حفل للجائزة يتم فيه تكريم الفائزين، حيث نالت الجائزة مكانتها الفريدة والمتميزة في المشهد الثقافي والفكري والإبداعي كونها مرتبطة بالإصدار الأول وبالشباب في كامل الوطن العربي وفى شتى حقول المعرفة الإنسانية: (القصة، الرواية، النقد، أدب الطفل، المسرح، والشعر).

وفي تصريح خاص للروائي دماج قال : "أنا شاكر لمن أختار الرواية للفوز... وأتمنى أن يكون هذا حافز إضافي للثورة الروائية التي تشهدها اليمن اليوم... نخفق في كل المجالات ولم يعد سوى الأدب والفن والثقافة ما نحرص على عدم النكوص فيه...

وما يهمني أكثر هو أن الرواية (يمنية) بامتياز... وهي عودة موفقة للرواية اليمنية للاهتمام بالكنز المحلي والسردي والأسطوري والملحمي الذي تتشبع به اليمن... بعد أن خرجت قليلاً للفضاء الخارجي وتشعبت مواضيعها كثيراً..."

جدير بالذكر أن الأديب دماج في رصيده من الأعمال السردية والأدبية مجموعتان قصصيتان هما "الذبابة" وكذلك مجموعته الصادرة مؤخرا في كتاب الرافد " ربما لايقصدني" كما ويرأس تحرير مجلة غيمان ويعمل نائباً لرئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، ولعل أهم مايميز أدبيات دماج هو جمعها لثقافتين لايمكن التوفيق بينها بسهولة وهي ثقافة الشرق وثقافة الغرب ثقافة الروح وثقافة المادة ساعده في ذلك دراسته في المملكة المتحدة البريطانية.
 

اقرأ ايضا: