اخبار الساعة

اقرأ خمسة ردود متناقضة لجماعة الحوثي حول هروب هادي ومغادرته إلى عدن

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 22-02-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (8213) قراءة

في هروب الرئيس هادي ومغادرته أمس إلى عدن من تحت حصار جماعة الحوثي لمنزله بصنعاء، ظهرت خمسة ردود متفاوته لهم، كان أبرزها بيان اللجنة الثورية التي تناقضت بين أن يكون محاصر، وطريقة تخفيه إلى عدن،

وقال القيادي في المجلس السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي،  ان الرئيس هادي غادر العاصمة صنعاء وهو ما يثبت ان اللجان الشعبية لم تكن تحاصره وتمكن من الخروج  بكل حرية.

فيما قال الناشط في جماعة الحوثي اسامة ساري ان هادي تنكر بزي نسائي وغادر منزله.

وقال محمد المقالح عضو اللجنة الثورية وعضو المكتب السياسي ان هادي مطلوب للعدالة، وانه تم القبض على اشخاص متورطين بهروبه ورمز إليهم بـ (ن + م هادي) وعدد ممن ساعدوا في تهريب هادي.

وذهب حسن زيد بقوله: إذا حوصر ولي الامر  سقطت عنه أحقية الحكم، وإذا رفع عنه الحصار استعاد شرعيته..

فيما ذهب بيان اللجنة الثورية إلى وصفه بأنه لم يكن محاصر، حيث نص بيانها على الآتي:  وقفت اللجنة الثورية العليا في اجتماعها اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، واتخذت بشأنها القرارات والمعالجات اللازمة.

وتطرق نقاش اللجنة إلى طريقة التخفي التي لجأ اليها الرئيس الذي قدم استقالته عبد ربه منصور هادي للتغطية على مغادرته من منزله بصنعاء إلى عدن.

وقالت :" إن ملابسات هذه الحادثة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن استقالة هادي من منصبه لم تكن مجرد استخدام لحق بل إن المقصود منها هو جر الوطن الى الانهيار خدمة لقوى اجنبية، مما يؤكد صوابية الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الثورية وعلى رأسها الإعلان الدستوري".

واعتبرت اللجنة في ذات الوقت أن مغادرة هادي لمنزله بصنعاء ووصوله إلى عدن بسلام يكشف زيف الادعاءات والاكاذيب التي كانت ترددها بعض وسائل الاعلام وتزعم فيها أنه كان محاصراً في منزله من قبل اللجان الشعبية،

مؤكدة في ذات الوقت ان منزله لم يكن محاصرا وأنه كان يستقبل بصورة شبه يومية ـ منذ تقديم استقالته برغبته الذاتية ودون اكراه عليه من أحد ـ العديد من الشخصيات السياسية وقيادات وممثلي الأحزاب فضلا عن مسؤولين دوليين واخرهم المبعوث الأممي جمال بنعمر.

 وتشير هذه التناقضات على طريقة الارتباك الذي حصل في جماعة الحوثي وعدم تناسق جهود اللجنة الثورية الحوثي بأعضاء المكتب السياسي التابع لهم.

اقرأ ايضا: