السعودية رحلت أكثر من 420 ألف أفريقي لليمن خلال 2014 " تقارير"
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 24-02-2015 | 10 سنوات مضت
القراءات : (2681) قراءة
كشفت كتلة الحماية التابعة للمنظمات الدولية العاملة بمنطقة حرض "شمال محافظة حجة" عن استقبال أكثر من 420 ألف أفريقي تم ترحيلهم من السعودية عبر منفذ الطوال البري إلى الأراضي اليمنية، بالتنسيق مع مسؤولي الأمن اليمنيين خلال 2014م.
وأكدت تقارير الكتلة المكونة من عدة منظمات دولية بقيادة المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن حوالى 2812 مهاجرا أفريقيا آخرين توقفوا في حرض – على المنفذ البري شمال اليمن - تقطعت بهم السبل خلال العام المنصرم، كانوا في طريقهم للدخول إلى المملكة العربية السعودية بحثا عن فرص عمل.
وأشارت التقارير إلى أن هذا التدفق العالي من المهاجرين الأفارقة المختلط والاتجار بالبشر يبقى محل قلق إنساني، خاصة إلى جانب أنها من أبرز التحديات التي تواجه أعمالهم الانسانية، إلى جانب الآثار السلبية المترتبة على هذه الظاهرة من تهديدات أمنية نتيجة تعرض المهاجرين لاعتداءات المسلحين المجهولين – كما تصف التقارير.
وعرجت التقارير إلى المساعدات المقدمة سواء ممن توقفوا في حرض أو عادوا من دول الجوار أبرزها توفير ملاذ آمن لما يقرب من 700 مهاجر (ضحايا الاعتداء) إلى جانب وجبات غذائية ومساعدات إغاثية أساسية مع الرعاية الصحية الأولية، والإقامة الرسمية لما يقرب من ألف مهاجر أفريقي..
تجدر الاشارة إلى أن منطقة حرض تُعد محطة تجمع كبيرة للمهاجرين من القرن الأفريقي سواء ممن يقصدون اليمن أو السفر لدول الخليج، أدى ذلك التواجد الكبير إلى تعرض المئات منهم لأعمال ابتزاز واعتداءات جسدية وجنسية متنوعة من قبل عصابات، كانت أجهزة الأمن قد داهمت أماكن تلك العصابات "أحواش كبيرة" وضبطت عدداً من المتورطين في تلك الجرائم، منقذة الضحايا الذين ظهرت على أجسادهم آثار التعذيب والاعتداءات المختلفة.
كما أن هذا التواجد الكبير للمهاجرين يُثير مخاوف السكان المحليين خاصة في الجانب الأمني والصحي والاجتماعي، ما يتطلب مزيداً من الجهود في سبيل الحد من توافد الأفارقة إلى هذه المنطقة – بحسب مراقبين محليين - والعمل على معالجة أوضاع من تبقوا فيها لحماية المواطنين من آثارها السلبية..
اقرأ ايضا: