بنعمر:يعلن أملي بالحوثيين خاب وحذرت مجلس الأمن منهم
أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر بان أمله بالحوثيين خاب .
مضيفا بأنهم لم يلتزموا بقرارات مجلس الأمن الأخيرة الداعية لانسحابهم من المؤسسات الحكومية، إطلاق سراح أولئك الذين تحت الإقامة الجبرية في منازلهم وأن تمتنع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي والأمن لليمن.
وأشار بنعمر إلى أن المفاوضات التي يجريها مع الأطراف السياسية برعاية الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن أحرزت تقدم من خلال توافق الآراء هو الناشئة عن السلطات التنفيذية والتشريعية، والجدول الزمني للفترة الانتقالية، وتطبيع الأمن في صنعاء، وفي أماكن أخرى، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، من بين أمور أخرى.
مؤكدا تحذيره مجلس الأمن أن هناك متطرفون داخل العديد من الجانبين الذين يريدون لهذه المفاوضات.
نص بيان
"المستشار الخاص" للأمم المتحدة الأمين العام بشأن اليمن في أعقاب الإحاطة التي قدمها إلى "عدن مجلس الأمن في الأمم المتحدة"، 4 مارس 2015 اجتمع "مجلس الأمن" بعض ساعات في المشاورات المغلقة، التي التحقت بواسطة الفيديو. قلت لمجلس الأمن أن خاب أملي أن حوثيون لم تنضم إلى النداءات التي وجهها المجلس الانسحاب من المؤسسات الحكومية، إطلاق سراح أولئك تحت الإقامة الجبرية في منزله، وأن تمتنع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي والأمن لليمن.
أبلغ إلى مجلس الأمن عن زيارتي مع الرئيس هادي وأطلع الوضع في الجنوب. حذر من حول هشاشة الوضع، بما في ذلك وجود لجان شعبية والشواغل المعرب عنها بالنسبة لي من كبار قادة هيراك.
وفيما يتعلق بحالة المفاوضات بوساطة الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن أنه يجري إحراز تقدم. توافق الآراء هو الناشئة عن السلطات التنفيذية والتشريعية، والجدول الزمني للفترة الانتقالية، وتطبيع الأمن في صنعاء، وفي أماكن أخرى، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، من بين أمور أخرى.
حذرت من مجلس الأمن أن هناك متطرفون داخل العديد من الجانبين الذين يريدون لهذه المفاوضات أن تفشل. وقلت أيضا المجلس أن الجانب ليس لديه القدرة على فرض السيطرة بالقوة على البلاد بأكملها. ستدعو أي الجانب الذي تريد أن السعي إلى حل عسكري صراع الذي طال أمده في هذا السياق من سيناريو مثل ليبيا أو سوريا.
وأخيراً، أنا أكد لمجلس الأمن بأن الحوار السلمي الطريق الوحيد إلى الأمام. قلت لمجلس الأمن أن نشارك مع جميع الأطراف بطريقة لا يعطي الشرعية لأولئك الذين استخدمت القوة لعرقلة العملية السياسية ولا ينتقص من شرعية الرئيس والحكومة ولا يضر بنزاهة الأمم المتحدة.
ويسرني أن أبلغكم بأن مجلس الأمن ما زال على التحدث بصوت واحد دعما للتوصل إلى حل سلمي عن طريق التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة