سياسي يمني:عندما يفقد قانون الدولة هيبته يتصدر المشهد رموز الجريمة بأقنعة متنوعة
قال الكاتب والمحلل السياسي _رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات الدكتور نجيب غلاب بان الأطروحات الحوثية بمختلف تنوعاتها غوغائية وتعتمد على مغالطات لا يمكن تمريرها إلا بحجب العقل وتفعيل الغرائز والعواطف .
وأضاف بأنها تعتمد على الدعاية والكذب واستغلال الجهل ولا وظيفة لها إلا تزييف وعي الناس، وجرهم إلى مربعاتها الفوضوية،
منوها بان مشكلة الإسلام السياسي انه ايدولوجيا بلا مشروع ويعتمد على الأماني وتزوير الواقع وحاجاته .
وأشار بقوله أما أن يصبح أداة وظيفية بأيد قوى خارجية ومنظومة فساد وتحركها عصبويات قبلية ومذهبية وعرقية فإنه يغدو كارثة مضاعفة .
وأوضح غلاب بان الحوثية ليست إلا تركيبة مقاتلة تعتمد على آلة إعلامية تحاول تسويق التخريب وتهديد المصالح اليمنية في بيئة تغلبت فيها الأصوات المراهقة سياسيا والصوت الثورجي الغبي وغاب صوت العقل.
واستطرد عندما يفقد قانون الدولة هيبته وتضيع القواعد العامة التي تحكم الناس وتغدو المسئولية الأخلاقية حزبية أو طائفية أو مناطقية يغدو عامة الناس كتل مشتتة ومنقسمة وغوغائية يديرها أوغاد ولصوص وأمراء حروب ومصاصي دماء ويحجب العقل ويتحدث الجميع عن القيم والشعارات الكبرى لتغطية الجرائم.
مختتما منشور له على صفحته «بالفيسبوك» بان خلاصة ذلك هو أن يتصدر المشهد رموز الجريمة بأقنعة متنوعة أشدها احترافا أقنعة الدين وأقنعة الوطنية وأقنعة الثَّوْرَة.