الرئيس اليمني يطالب الأتراك بالتوسط لحل الأزمة اليمنية
اخبار الساعة - صباح الذيباني بتاريخ: 17-05-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (2776) قراءة
مدد
أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني زيارته للعاصمة
صنعاء التي بدأت السبت وكان يعتزم إنهاءها اليوم الإثنين 16-5-2011، بعد
فشله في استئناف المساعي الخليجية للتوصل إلى حل لأزمة اليمن، التي بدأت في
الثالث من إبريل الماضي.
يأتي هذا في حين كشفت مصادر حكومية عن طلب الرئيس صالح وساطة تركيا لحل الأزمة اليمنية. وقالت مصادر سياسية لـ"إسلام أون لاين"
إن :"الرئيس صالح أوفد نائبه عبد ربه منصور هادي، إلى تركيا حاملاً رسالة
إلى الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، طالبا
منهما التوسط لحل الأزمة اليمنية ضمن خيارات جديدة، إلا أنه لم يتضح بعد
قبول الدعوة من رفضها".
وتأتي
زيارة الزياني إلى صنعاء – التي جاءت ومددت بطلب من النظام اليمني - في ظل
أجواء مشحونة بالتوتر والقلق السياسي في أعقاب فشل التوقيع على المبادرة
الخليجية بين السلطة والمعارضة اليمنية الأسابيع الماضية، واتجاه الطرفين
نحو التصعيد السياسي كخيار لحسم الموقف.
فالحشود
المعتصمة منذ ثلاثة أشهر في ساحات التغيير أعلنت رفضها للمبادرة وانتقالها
للمراحل النهائية للاحتجاج، والتي تشمل عصيانا مدنيا كاملا يشل الحركة في
كل المحافظات، يتلوه دعوة إلى الزحف على المؤسسات الحكومية وتحريرها من
قبضة النظام الذي تنادي بإسقاطه.
وفي
الوقت الذي يرى فيه الحزب الحاكم في اليمن في المبادرة الخليجية الإطار
الذي يمكن أن يؤسس لحوار وطني مسؤول بين كافة الأطراف اليمنية للخروج من
الأزمة، ترى المعارضة اليمنية أن المبادرة الخليجية قد انتهى وقتها، وأن
الأمور باتت تتجه باتجاه التصعيد الميداني حتى يسقط النظام.
وفي
هذا الإطار، قال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض، الدكتور
عيدروس النقيب، "إن المبادرة الخليجية لم تأت من مجلس التعاون الخليجي،
وإنما جاءت من قصر السبعين ، هي صيغت في صنعاء، وأرسلت إلى مجلس التعاون
الخليجي".
اقرأ ايضا: