اخبار الساعة

شوارع صنعاء تتحول الى اسواق لبيع الاثاث، بأبخس الأثمان، وصدمة للأهالي بعد نزوحهم

اخبار الساعة - نبيل فاضل - خاص بتاريخ: 25-04-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (14305) قراءة

عاصفة الحزم لم تستهدف الحوثي ولا عفاش بل استهدفت ملايين المدنيين الابرياء الساكنين في المدن الذي تتعرض ليلاً ونهاراً للقصف الغير مبرر على الاطلاق هرب المدنيين من موت محقق واضطروا لبيع اثاثهم واغراضهم في أسواق الحراج.

وتحولت عدد من شوارع صنعاء إلى سوقاً لاغراضهم بابخس الاثمان ليتمكنوا من النزوح الى القرى وكانت الصدمة اكبر بكثير للأهالي، فقد نزحوا الى قرى لايوجد فيها ابسط مقومات الحياه حتى المساكن الذي نزحوا لها مدمرة وغير صالحة للسكن الادمي وووصل سعر دبة الماء سعرة 20 لتر الى 1000ريال  ناهيك عن اسعار الغاز والمواد الغذائية الاساسية بالاضافة الى انعدام كامل لكافة وسائل المواصلات، بسبب انعدام المشتقات النفطية.

وقال مصدر لـ "اخبار الساعة" نزحت اسرته من منطقة حرض إلى ريف إب، انه اشترى دبتي بترول بسعة 60 ألف ريال ليتمكن من قيادة سيارته والنزوج بأهله إلى ريف إب منطقة سكنه.

في الريف بعد ان تجاوز سعر الدبة البترول مبلغ ثلاثون الف ريال مبلغ يفوق امكانية رجال الاعمال ناهيك عن النازحين والاف المرضى الذين ينتظرون امر ربهم لانعدام المراكز الصحية وانعدام وسائل المواصلات

وبالرغم من تضرر اكثر من عشرين الف منزل فقط في صنعاء إلا ان النازحين في الريف اصبحوا يناشدون فقط توفير وسائل مواصلات لهم لاعادتهم الى صنعاء مفضلين الموت تحت القصف لا الموت عظشاً وجوعاً ومرضاً والكثير الكثير من المدنيين الذين يعيشون في مناطق مواجهات برية بالاضافة الى قصف جوي والكثير منهم يقبع تحت الحصار في منازلهم  في عدن ولحج والضالع وتعز ومارب وصعدة وحجة وغيرها من المدن اليمنية.

أسرة أخرى افادت لـ "اخبار الساعة" انها عادت من رداع إلى صنعاء، بعد نزوحها إليها، بسبب معاناتهم في مناطقهم، لانعدام المشتقات النفطية، والماء وغيرها من مقومات الحياة الضرورية.

اقرأ ايضا: