اخبار الساعة

خطيب مسجد يكشف تفاصيل مثيرة لمداهمة شقة سكنية بمدينة إنما والوضع في عدن

اخبار الساعة - عدن الغد بتاريخ: 29-05-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (9369) قراءة
كشف خطيب الجمعة في مسجد الرحمة بمديرية المنصورة عن مداهمة إحدى الشقق السكنية بمدينة إنماء.
 
وأضاف الخطيب قائلاً: "إنه وعند الساعات الأولى من فجر اليوم قام شباب من المقاومة وبناء على عدة معلومات من متعاونين, باقتحام شقة في إحدى عمارات مدينة إنماء السكنية, ليجدوا بداخلها عدد من صواريخ (لو) التي تُـحمَـل على الكتف، بالإضافة إلى عدد كبير من قذائف مدافع الهاون"، مردفاً أنه تم العثور على مخازن كبيرة للرصاص الحي، وكذلك أعداد من مقذوفات نارية، مشيراً إلى أنه عند إجراء التحقيقات تبين أن صاحب الشقة وتلك الأسلحة والذخائر هو شخص جنوبي من الخلايا النائمة.
 
كما تطرق خطيب مسجد الرحمة إلى بعض الأمور السلبية التي انتشرت في مديرية المنصورة, وكذا مدينة إنماء السكنية في منطقة الشعب, والمتمثلة بتفشي ظاهرتي المعاكسات والتحرشات اللتين يتعرضن لهن الفتيات من قِـبَـل الشباب، في الأسواق العامة، بالإضافة إلى الإقبال الكبير والمتزايد على أسواق القات، بالرغم من التزايد الكبير والمتنامي لأعداد الأسر التي لا تجد قوت يومها بسبب ظروف الحرب الحالية التي تخوضها بعض من مديريات عدن ضد القوات الحوثية المسلحة ، منتقداً استفحال ظاهرة الإسراف والبذخ في البذل والإنفاق لشراء القات, بينما الأسر النازحة وغيرهم من الأسر يتضورون جوعاً من انعدام المواد الغذائية الأساسية لديهم.
 
وتساءل الخطيب بقوله: "لماذا نشاهد أعداد من السيارات التابعة للمقاومة الجنوبية وهي تصول وتجول في معظم الأوقات داخل الحارات والشوارع الداخلية في مديرية المنصورة, بينما إخواننا المقاتلين في الجبهات يبحثون عن سيارة واحدة لكي يتنقلوا بها من موقع إلى آخر خشية تعرضهم لكمائن غادرة أو قصف حوثي عليهم" مضيفاً كيف يحق لمسؤولي تلك السيارات إهدار مادتي الديزل والبترول في التجول بها بين الأسواق لأغراض شخصية وهناك من شباب المقاومة من لا يجد عشرة لتر بترول أو ديزل لكي يُـحرِّك سيارة في الجبهات المشتعلة ضد الحوثيين من أجل التحركات بين الجبهات.
 
ودعا خطيب الجمعة المواطنين إلى وجوب ترك اقتراف الذنوب والمعاصي، لتحقيق النصر في هذه الحرب.
 
وختم خطيب جمعة مسجد الرحمة بالمنصورة بالدعاء على كل الذين خانوا الدين، وباعوا الوطن، من خلال موالاتهم للحوثيين ومساعدتهم في الجبهات ضد الشباب المقاومين.
اقرأ ايضا: