اخبار الساعة

الشيخ الشايف: جنيف فرصة ذهبية للحوثيين لانقاذ انفسهم وتجنيب البلد الويلات

اخبار الساعة - الشرق الأوسط بتاريخ: 13-06-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (5521) قراءة
قال الشيخ محمد ناجي الشايف، إن اجتماعات جنيف تعد «فرصة ذهبية للمتمردين الحوثيين لإنقاذ أنفسهم، وتجنيب البلد المزيد من الويلات والدمار والفتن التي قادوه إليها بفعل سياساتهم النزقة والهوجاء.
 
وقال الشايف خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الجماعة اقترفت في حق اليمن واليمنيين ما وصفه بـ«حماقات كبيرة»، وأخذ اليمن بحروب تحت تسميات طائفية ومذهبية، أضر باللحمة الوطنية اليمنية، والنسيج الاجتماعي الواحد، موضحًا أنه «آن الأوان أن تتوقف تلك الجماعات المسلحة عند حدها، وتفسح المجال أمام الوطنيين والأنقياء من أبناء اليمن لإصلاح ما أفسدته أياديهم الملوثة.
 
ولفت إلى أن جماعة المتمردين الحوثيين «تلحفت بشعار الدين، وتعرت بشكل سريع وعلى نحو مخزٍ وفاضح، بعدما أظهرت وجهها الإرهابي ومارست كل صنوف الاستبداد والبغي والفجور بحق أبناء اليمن، وأذاقتهم القهر والمرارات، وبات الشعب يعاني الجوع والخوف والتشرد بعد اغتصبت السلطة على نحو ماكر». وأضاف أن الجماعة أظهرت أنها «نهمة للسلطة حتى لو كان ذلك على شلالات الدماء وجماجم أبناء الشعب.
 
وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين هم «مجرد ورقة في يد الإيرانيين، وأن مشروعهم الطائفي المصاب بلوثة فارسية ليس له علاقة باليمن وتاريخها الإسلامي والحضاري وكذا العادات والتقاليد الأصيلة لهذا الشعب الضارب في أعماق التاريخ، والذي مثل أنموذجا في التعايش والتآخي».
 
وحول مؤتمر جنيف، قال شيخ قبائل بكيل اليمنية «المؤتمر يمكن أن يعالج الجوانب السياسية بشرط امتثال جماعة الحوثي لصوت العقل، غير أن الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة من تفجير وقتل وتشريد وتنكيل بحق البسطاء من أبناء الشعب ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية، ولا يمكن أن تعالج إلا عبر القضاء العادل، والمحاكم الدولية فالحقوق الشخصية لا يمكن أن تطببها أو تسقطها السياسية».
اقرأ ايضا: