اخبار الساعة

قصة مقتل الفتاة السعودية سارة الشريف على يد اخيها بعد رفضه زواجها من يمني

اخبار الساعة - الرياض بتاريخ: 16-06-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (59700) قراءة

هزت جريمة بشعة أوساط المجتمع السعودي ، بعد أن قام شاب سعودي على قتل شقيقته رميا بالرصاص في وضح النهار بمقر عملها في جدة غرب السعودية .

وكشفت مصادر تفاصيل الجريمه التي  راحت ضحيتها فتاة سعودية " سارة الشريف " في الـ 33 من عمرها على يد شقيقها 22 عاماً ,بعد ان اعترضها في عملها وأصابها بخمس رصاصات من مسدس كان يحمله , وتم نقل الفتاة لمستشفى الملك فهد بجدة لكنها لفظت انفاسها قبل وصول المستشفى .

وروت الاعلامية السعودية منى ابو سليمان قصة مقتل سارة الشريف قالت فيها :

تم موافقة الأهل رسميا لخطوبة ساره على شاب يمني الجنسية مقيم ومن عائله ذات حسب ومن الاشراف وتم إصدار ترخيص الزواج بموافقة الأهل

بعد الحصول على التصريح اعترض الأخوه الثلاثه على إتمام الزواج ورفعوا قضية طعن على تصريح الزواج، ومن ثم تمسكت ساره بخطيبها بموافقة والدها الداعمه لها

وبدأ الأخوه بالتهجم على والدهم لوقوفه في صف ابنته .

وبعد مرور فتره طمأن الأخوه ساره بموافقتهم واستدرجوها لمنزلهم القائم في المدينة المنوره لإتمام تعارف الأهل مع أهل العريس

فذهبت ساره الى المدينة فتفاجأت بانه فخ وكان بانتظارها اخوتها الثلاث وقاموا بضربها وتعذيبها وربط يديها ورجليها وحبسها في غرفة وارغموها على شرب كاس من الماء فيه مخدر

واستمرت على هذا الوضع عشرة ايام حتى حضرت والدتها فطلبت من والدتها استعمال هاتفها لمكالمة مقر عملها لتوضيح سبب غيابها وقامت بتصوير المناطق المتضرره في جسمها من آثار التعذيب وقامت بارسالها الى زميلتها وطلبت منها حفظها

ومن ثم قامت بحذف جميع الصور من هاتف والدتها وقامت بالاتصال على دار الرعاية لطلب النجدة وتم ضمها الى دار الرعاية بعد ذلك عادت الى عملها ومن ثم رفعت قضية على اخوانها لمعاقبتهم على تعذيبها

بعد علم الاخوه بالقضية المرفوعة عليهم من قبل اختهم قاموا بتهديدها هي وخطيبها بالقتل اذا لم تتنازل عن القضية فذهبت الى مكتب الاماره عند صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وقدمت قضيتها قبل شهرين تقريبا ومن ثم قامت الامارة برفع اوراق القضية الى محافظة جده لمتابعة القضية

بعد ذلك استمر تهديد ساره وارغامها على التنازل عن القضية وقبل ثلاثة ايام تم التهجم عليها في سيارتها ومحاولة خطفها من قبل اخوتها فقام السائق التابع لدار الرعاية بابلاغ الشرطة عن التهجم الذي تم عليها فطلبت منها الشرطة رفع بلاغ رسمي

وبعدين يومين حضرت الى عملها في صباح الخميس ٢٣ شعبان ١٤٣٦ هجرية وبعد نزولها من سيارتها لحق بها شقيقها الاصغر متنكرا بزي باكستاني ولحق بها وهي متجهه الى مكتبها في الدور الأول واثناء محاولتها الهرب والدخول الى مكتبها لم يسعفها الوقت وقام باطلاق اول رصاصة في رقبتها فسقطت على الارض فلم يكتفي بذلك واقترب منها وقام باطلاق اربع رصاصات اخرى ولاد بالفرار .

بعد حضور الشرطة تم استدعاء شقيقتها وزوجها للتعرف على الجاني واقرا من خلال الفيديو المصور عن طريق كاميرات المراقبة بان الجاني هو شقيقها الاصغر الذي يبلغ من العمر ٢٣ سنة .

اقرأ ايضا: