تفاصيل مواجهات في محيط منفذ الوديعة بحضرموت وتضارب الروايات حولها
قال مصادر اعلامية، إن مواجهات وقعت، الاثنين 22 يونيو/حزيران، في محيط منفذ الوديعة الحدودي، بين اليمن و السعودية، شرق البلاد.
و أكدت وكالة "سبأ" الحكومية، التي يديرها "أنصار الله" وقوع المواجهات.
و نقلت الوكالة، عن مصدر عسكري وصفته بـ"المسئول" إن مجموعة مسلحين من عناصر القاعدة و من سمتهم بـ"مرتزقة العدو السعودي" هاجموا منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت، الاثنين 22 يونيو/حزيران.
و أوضح المصدر، أن المسلحين قاموا بطرد موظفي الدولة من المنفذ في محاولة للسيطرة عليه و تسهيل مرور الدعم و المساندة للعناصر الإرهابية و الاعتداء على الكتيبة العسكرية المكلفة بحمايته و فتح جبهة جديدة ضد قوات الجيش في حضرموت.
و أكد المصدر أن قوات الجيش ستقوم بواجبها الوطني في حماية المنفذ و ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن و المواطن.
و روت الواقعة مواقع اخبارية موالية للرئيس هادي المقيم في الرياض، بشكل مغاير، حيث أشارت إلى أن قوة عسكرية كبيرة قوامها 5 آلاف مقاتل وصلت المنفذ، بقيادة هاشم الأحمر.
و نوهت أن مهام هذه القوة تحرير إقليم آزال، يشمل محافظات (صعدة، عمران، صنعا، ذمار) و تسيطر عليه جماعة الحوثي.
و طبقا لما أوردته تلك المواقع، تلقت تلك القوة العسكرية التي وصفتها باليمنية و المزودة بسلاح سعودي، تدريبات قتالية عالية داخل الأراضي السعودية.
و أكدت أن القوة ستنطلق من مأرب إلى الجوف لتحرير اقليم آزال، مشيرة إلى تمرد الكتيبة الأمنية التابعة لقوات الأمن الخاص المتمركزة في منفذ الوديعة، مساء الاثنين.
و لفت تلك المواقع أن قوات هاشم الأحمر وصلت إلى منفذ الوديعة وسيطرت على المواقع بالمنفذ بالقوة لتأمين مرور كافة العتاد العسكري.
و ارجعت السيطرة على مواقع المنفذ لعدم ثقتها بالقوات الأمنية والعسكرية المتواجدة بالمنفذ.
و كشفت أن كتيبة الأمن الخاص رفضت تسليم مواقعها بحجة أنها من قوات الشرعية.
و لفتت إلى أن قوات عسكرية أجبرتها على مغادرة المواقع. واصفة تصرف الكتيبة بالتمرد على الشرعية.
و قالت مواقع موالية لهادي ، إن قبائل مأرب نصبت نقاط أمنية على طول امتداد طريق مأرب – العبر – الوديعة.
و نوهت إلى أن الغرض من ذلك ليس كما أشيع لتأمين طريق المسافرين و لكن لتأمين طريق القوات العسكرية اليمنية القادمة من السعودية الى اليمن عبر منفذ الوديعة و ضمان وصولها إلى مأرب للقيام بالمهام الموكلة إليها.
مصادر محايدة، أشارت إلى مواجهات نشبت في محيط الجانب اليمني من منفذ الوديعة، غير أنها لم تؤكد ما اذا ما كان المهاجمين مسلحين أو قوة عسكرية.
و قالت إن قوة عسكرية تتبع المنطقة الأولى، التي يقودها اللواء عبد الرحمن الحليلي، توجهت إلى محيط المنفذ.
و لم تشر المصادر إلى سيطرة قوات قادمة من السعودية على المنفذ أو انسحاب القوة المكلفة بحمايته، مكتفية بالقول إن المنفذ لا يزال مغلقا.