هادي: أي محادثات لا تفضي لانسحاب الحوثيين لا تعنينا
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 11-08-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (3106) قراءة
اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن أي حوارات أو محادثات تتم في أي دولة كانت يجب أن تكون للضغط على تنفيذ القرار رقم 2216، وإلا فإنها لا تعني الحكومة اليمنية الشرعية بشيء، وذلك في ظل حديث عن مشاورات في العاصمة العُمانية مسقط تجريها الأمم المتحدة مع الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وثمن هادي الدور الذي تقوم به السعودية والإمارات وقطر في تقديم المساعدات الإغاثية والدعم الإنساني للشعب اليمني الذي يعاني أوضاعاً إنسانية نتيجة الأعمال الانقلابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وبحث الرئيس اليمني في اجتماع استثنائي عقده، أمس، مع مستشاريه آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، وكذا الأحداث المتسارعة في بلاده، ولوحظ حضور مستشاريه الجدد، الذين عينهم مؤخراً ضمن هيئة مستشاريه وأبرزهم القيادي الجنوبي المهندس حيدر أبوبكر العطاس، أحد أبرز المنادين بالحل الفيدرالي في اليمن، والدكتور أحمد عبيد بن دغر، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أنشق عن الرئيس المخلوع علي صالح وعبد العزيز جباري.
وعبر هادي عن سعادته بما حققته قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية من انتصارات في عدن ولحج وأبين وتعز، مشيداً بالدور الإيجابي التي تقوم به دول التحالف وعلى رأسها السعودية التي كان لها الدور المحوري والهام في ما يحدث من تطورات ونتائج إيجابية على أرض الواقع.
وشدد على المضي قدماً لتطهير كل مدن ومحافظات اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي خلفت المآسي لأبناء الشعب اليمني، نتيجة الأعمال الإجرامية التي قامت بها على مدى أربعة أشهر وما أحدثته من دمار وخراب في البنى التحتية وقتل النساء والأطفال وتشريد الآلاف من الأسر نتيجة القصف العشوائي والمتعمد الذي طال منازل المدنيين الأبرياء.
وأكد أن الحكومة تقف دوماً مع كل الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والأمن والاستقرار، ومرتكز هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مشيراً إلى أن أي حوارات أو محادثات تتم في أي دولة كانت يجب أن تكون للضغط على تنفيذ القرار رقم 2216 وإلا فإن تلك الحوارات والمحادثات لا تعني الحكومة اليمنية الشرعية بشيء.
اقرأ ايضا: