برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعيد فتح 10 مخابز في محافظة عدن عدن، اليمن،

اخبار الساعة - عدن بتاريخ: 21-10-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (3200) قراءة

 

دشن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشاركة مع مؤسسة من أجل الجميع يوم الأحد مشروعاً لإعادة فتح 10 مخابز كانت مغلقة من أصل 18 مخبز متواجدة في مديرية المعلا في محافظة عدن وذلك في إطار مبادرة لإعادة تشغيل المؤسسات.

 

هذا وسيتم بيع الخبز المنتج من هذه المساعدات العينية للجمهور بنصف سعر السوق ولفترة أولية مدتها أسبوعين. كما سيوفر هذا الدعم فرص مدرة للدخل لعدد 16 من الشباب الأكثر فقراً في مديرية المعلا. ويعاني اليمن منذ مارس الماضي من أزمة حادة، حيث تشير التقديرات بأن ما يقارب من 80% من السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

 

هذا وقد أدى إنعدام الأمن والقيود المفروضة على الورادت إلى تعطيل كبير لمصادر سبل العيش وإنتشار البطالة على نطاق واسع وإغلاق الشركات، مما أثربشكل خاص على توفر الوقود والمواد الغذائية في السوق بما في ذلك الدقيق. سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتوفير الدقيق والديزل وخزانات المياة إلى العشرة المخابز المستهدفة من أجل بيع الخبز بنصف سعر السوق وذلك لمدة أسبوعين.

 

هذا وستتيح هذه المبادرة بتوفير المنتجات الغذائية الحيوية وإمكانية الحصول عليها بأسعار معقولة لكلاً من العائلات المضيفة والنازحين والسكان العائدين الذين تأثروا بشكل سلبي جراء النزاع. علاوة على ذلك، سيتم تدريب 16 شاب على أدوات المخابز وتوفير الدراجات الهوائية لتوصيل الرغيف من المخابز إلى المجتمعات المحلية بإعتبارها شكلا من أشكال العمل الإجتماعي.

 

وبهذة المناسبة فقد صرحت السيدة فرح عبدالصمد مسؤولة برنامج تمكين الشباب أقتصادياً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن بقولها "تسببت الحرب في عدن في إغلاق العديد من المشاريع التجارية وعانى الناس من أجل الحصول على العناصر الأساسية مثل الماء والخبز والمواد الغذائية الأخرى. إن إعادة تنشيط دورالقطاع الخاص سيساعد في إنعاش المجتمعات المحلية والنشاط الاقتصادي المحلي." هذا وقد أردف عبدالحميد وهو أحد أصحاب المخابز بمنطقة المعلا قائلاً "ستساعدني هذه المبادرة بأن أعيد فتح مشروعي، حيث وقد فقدت كل مدخراتي خلال فترة الصراع."

 

ومن خلال تعزيز الاعمال الاجتماعية، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لا يستهدف المشاريع التي تولد الدخل والربح فحسب، ولكن أيضاً تلك المشاريع التي تساهم في إحداث تأثير إجتماعي على مستوى المجتمعات من أجل تقديم حلول تجارية لمواجهة التحديات التي تواجة السكان المتضررين من الصراع في اليمن.

 

ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن بمساعدة القطاع الخاص للتعافي من الازمة من خلال الدعم المالي والعيني لتعزيز الإستقرار في سبل العيش وعودة السلع والخدمات الأساسية للمجتمعات المتضررة.