لبنان: وزير الداخلية يعلن مقتل 37 واصابة 180 بتفجيرين انتحاريين في معقل حزب الله
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 12-11-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (2644) قراءة
قال شهود اليوم الخميس إن انفجارين هزا معقلا لجماعة حزب الله الشيعية في الضاحية الجنوبية لبيروت وتسببا في مقتل وإصابة العشرات.
ونقلت رويترز عن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اعلانه ارتفاع أعداد ضحايا التفجيرين في ضاحية بيروت إلى 37 قتيلا، كما أعلن الصليب الاحمر مقتل 37 واصابة 181 حصيلة العمليتين الانتحاريتين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووقع الانفجاران في منطقة برج البراجنة الشعبية المزدحمة في الضاحية الجنوبية معقل جماعة حزب الله.
وقال المشنوق لرويترز إن الانفجارين وقعا في وقت متزامن تقريبا قرب حسينية للشيعة ومخبز مجاور في منطقة سكنية في برج البراجنة. كما يقع مكان الانفجار على مقربة من مستشفى الرسول الأعظم الذي يديره حزب الله.
وكلّف المدعي العام العسكري، القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بإجراء التحقيقات الأولية وفرض طوق أمني في مكان الانفجارين.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “انتحاريين بحزامين ناسفين، فجرا نفسيهما على طريق عين السكة في برج البراجنة”، مؤكدةً “استشهاد عدد من الأشخاص وجرح آخرين”، على حد تعبيرها.
وأشارت الوكالة أن فرق الصيلب الأحمر والإسعاف توجهت إلى المكان، لإخلاء الجرحى إلى المستشفيات، كما أوضحت أن “مسافة حوالى150 متراً تفصل بين الانفجارين، وبفارق زمني بلغ 5 دقائق”.
وفي ردود الفعل على الهجوم، قال سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل الأكثر تمثيلا لسنة لبنان، إن “استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر، لا تخفف من وطأته أي ادعاءات”، على حد قوله.
وشدد الحريري، رئيس الحكومة السابق، في تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر، مضيفا “أدين باسمي وباسم تيار المستقبل، الاعتداء الإرهابي الآثم، على أهلنا في برج البراجنة”.
من جهته، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق، “لن نتوانى عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا”.
وأدانت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” انفجاري الضاحية، ورأت في بيان تلقت “الأناضول” نسخة منه، أن “حماية الاستقرار تكون من خلال الانسحاب من الأحداث السورية التي ترتد بوضوح على من تورط فيها”، في إشارة إلى قتال حزب الله إلى جانب النظام السوري بشكل علني منذ 2013.
بدوره قال النائب إبراهيم كنعان، من كتلة التيار الوطني الحر الحليف لحزب الله، أن “الاستهداف واحد والوجع واحد والمجرم واحد فلنتحدّ من أجل لبنان”. وتعد الهجمات الأولى من نوعها منذ عام في منطقة تقطنها أغلبية شيعية في معقل جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران والتي أرسلت مقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الاسد.
اقرأ ايضا: