اخبار الساعة

الإندبندنت: "بريطانيا يمكن أن تواجه اتهامات بجرائم حرب لبيع قذائف للسعودية استخدمت لقتل مدنيين في اليمن"

اخبار الساعة - BBC بتاريخ: 28-11-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (3444) قراءة
الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "بريطانيا يمكن أن تواجه اتهامات بجرائم حرب بسبب بيع قذائف للسعودية استخدمت لقتل مدنيين في اليمن".
 
تقول الجريدة إن بريطانيا تواجه خطر التعرض لاتهامات بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب بسبب الادلة المتزايدة حول استخدام المملكة العربية السعودية قذائف بريطانية الصنع لقصف مواقع للمدنيين في اليمن.
 
وتشير الجريدة إلى ان محامين تابعين لوزارة الخارجية البريطانية وديبلوماسيين بريطانيين اكدوا هذه المخاطر وحذروا الحكومة من عواقبها.
 
وتقول الجريدة إن مستشارين لوزير الخارجية فيليب هاموند حذروا من تزايد المخاطر بسبب استمرار مبيعات الاسلحة للمملكة رغم 9 أشهر من القصف المتواصل بما فيها غارات يومية ضد مواقع الحوثيين غرب اليمن ربما تكون قد خرقت القوانين الدولية.
 
وتضيف الجريدة أن عددا من المنظمات الحقوقية الدولية ومنها هيومان رايتس ووتش أكدت أن المملكة استخدمت الاسلحة البريطانية والامريكية في قصف مواقع مدنية في اليمن.
 
" إهانة كوربين"نشرت جريدة الديلي تليغراف موضوعا ملف المداولات البرلمانية بخصوص مشروع قرار الحكومة بالمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
 
الموضوع الذي شارك في إعداده 3 من المراسلين والصحفيين جاء بعنوان " جيريمي كوربين يتعرض للإهانة بتخطيط مائة من نوابه لرفض خططه برفض المشاركة في قصف سوريا".
 
تقول الجريدة إن نحو نصف ممثلي حزب العمال المعارض في مجلس العموم البريطاني سيوافقون على خطط الحكومة بقياده دافيد كاميرون بخصوص المشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
 
وتوضح الجريدة أن التصويت سيجري الاسبوع المقبل وهو ماسيعرض زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين لإهانة واضحة ويضعه في أكبر أزمة منذ تولى زعامة الحزب.
 
وتشير الجريدة الى أن هذا الموقف سيعد تحديا لسياسة كوربين المعلنة والتى اكد مرارا وتكرارا أنها ترفض المشاركة في البريطانية في العمليات العسكرية في سوريا وهو ما يأتي في الوقت الذي انتقد فيه قياديون بارزون في الحزب مواقف كوربين وشككوا في زعامته للحزب.
 
وتضيف الجريدة أن كوربين دخل في سجال علني مع توم واطسون نائبه في زعامة الحزب وهيلاري بن وزيرة الخارجية في حكومة الظل حيث رفضا موقفه وأيدا مشروع الحكومة في المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا.
 
وتقول الجريدة إن مصادر رفيعة المستوى في حزب العمال أكدوا لها أن ما يقرب من 115 من نواب الحزب في مجلس العموم سيوافقون على خطط الحكومة.
 
موقف كاميرون
 
الغارديان نشرت عدة مقالات رأي بخصوص ملف مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية منها مقال للكاتبه نتالي نوغايريد بعنوان "كاميرون محق بخصوص سوريا لكن النتائج الأن تعتمد على روسيا".
 
تقول الكاتبه إنه بينما واصلت فرنسا الحزن والحداد على ضحايا الهجمات الأخيرة في العاصمة باريس والذين بلغ عددهم 130 قتيلا تزايد التساؤل في اوروبا وبشكل غير مسبوق كيف يمكن هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية ؟
 
وتضيف أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حاول في الأسبوع الماضي بناء تحالف دولي موسع لأن التنظيم لم يضرب فقط في باريس لكن في عدة مناطق اخرى في اوروبا.
 
وتعتبر الكاتبة أن بناء تحالف أوروبي لمواجهة الأزمة يعتبر امرا أساسيا لأنه من الواضح حسب ماتقول أن الولايات المتحدة وإدارة الرئيس باراك أوباما غير راغبة في توريط نفسها بشكل أكبر في مستنقع الأزمات في الشرق الأوسط.
 
وتضيف أن الازمة أن العنف المتفشي في الشرق الاوسط يشكل ازمة اكبر لأوروبا لأنه يمتد إلى دول القارة وهو ما دفع المانيا إلى التعهد بالمشاركة في عمليات البحث والاستطلاع فوق سوريا وبتزويد الطائرات بالوقود لكنها تؤكد أن الاعين الأن تترقب الموقف في بريطانيا انتظارا لقرار مجلس العموم.
 
وتؤكد الكاتبة أن تنظيم الدولة الاسلامية لايمكن إلحاق الهزيمة به بواسطة الغارات الجوية فقط لكن لابد من وجود قوات برية مشددة على ان هذه القوات لايمكن أن تكون غربية حتى لا يتم تكرار الاخطاء التى جرت في العراق وافغانستان.
 
وتقول الكاتبة إن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون قال إن القوات البرية يمكن توفيرها من المقاتلين السوريين "المعتدلين" الذين يقاتلون نظام الأسد حيث يوجد نحو 70 ألف مقاتل منهم داخل سوريا حاليا.
 
وتضيف أن هؤلاء يقومون باستهلاك كل طاقاتهم وإمكانياتهم في مواجهة قوات الأسد غرب البلاد مشيرة إلى أن قوات الاسد تقاتل تحت غطاء ودعم جوي من الطيران الروسي.
 
وتوضح أنه إذا ما تمكن المجتمع الدولي من وقف هذه الجبهة غرب البلاد سيكون من المتاح وقتها أن يتفرغ هؤلاء المقاتلين لمواجه قوات تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق والوصول إلى عاصمة الخلافة المفترضة الرقة.
اقرأ ايضا: