اخبار الساعة

قصة من قصص هادي "مواقف من زيارة الرئيس هادي إلى قطر"

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 29-11-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (7319) قراءة
كتب شاب يمني يعيش في قطر موقع من زيارة الرئيس هادي إلى قطر.
 
وتحت عنوان "مواقف من زيارة الرئيس هادي إلى قطر" قال "محمد عزالدين الحميري: 
 
قبل مجيئ الرئيس هادي بيوم الى الدوحة  . تم اعداد ملف متكامل فيه كل مايتعلق بمشاكل الجالية في قطر  تم تجهيزه  من قبل الاستاذ القدير سعادة المستشار/ زين المرقب ... رئيس مجلس الجالية . وكان هدفنا ان يتم تسليمه للرئيس هادي اثناء وصوله للمطار حتى يتم عرضه على أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني . وتم ذلك بالفعل .
دعوني اسرد الموضوع كمحطات سريعة : 
1- كانت المفاجأة ان الرئيس هادي استُقبِل في مطار الدوحه من قبل مسؤول بدرجة وزير دولة فقط !
2- وصل الرئيس الى الفندق بعد الظهر  وطلب من السفارة اليمنية غداء ( مندي ) فذهب الاخ (..…) الى مطعم يمني واحضر المندي للفندم  و احضر الفاتورة . التي لنا معها قصة .
3- كنتُ في مكتبي فوردني اتصال من (……) قال لي الساعة 4 عصرا انت مدعو لمقابلة فخامة الرئيس هادي في فندق - الريتز كاريلتون - فوافقت بالطبع . 
4-  في تمام الساعة الرابعة عصرا كنت قد وصلت الى الفندق انا وبعض افراد الجالية المدعوون للحضور . انتظرنا حتى الساعة الخامسة عصرا  . فقال لنا احد المرافقين . المعذرة " ياشباب الرئيس عادة راقد " !  
قلت له يعني الخبر الذي كنا نسمعه انه في اليمن يرقد للعصر طلع حقيقة مش نكته ؟ فابتسم وانصرف مدعمما . 
5- بعد نصف ساعة تقريبا جاءنا الخبر أن الرئيس سينزل المسبح ومحتاج " شورت" سباحة . فذهب الاخ(…..) الى - سيتي سنتر - واشترى شورت لفخامة الرئيس واحضر معه الفاتورة ايضاً . وركزوا الفاتورة معها قصة .
5-   بعد غداء المندي والنوم العميق نزل الرئيس يسبح والمعنيون بلقائه من الجالية منتظرون في بهو الفندق وكأنهم من كوكب اخر . مع انه تم ابلاغنا انه طلب مقابلتنا في تمام الساعة الرابعة !
6- اكمل الرئيس حصة السباحة وصعد الى جناحه . وقيل لنا ننتظر قليلا . فالرئيس سينزل للقائنا ، فانتظرنا ساعة وساعة وساعة . وكلما قررتُ المغادرة يُطلب مني الصبر قليلاً . فانتظرنا حتى التاسعة مساء . حينها قررتُ المغادرة حاملاً معي كتلة من الألم  والحسرة على الوطن . فقلت في نفسي كان الله معك يايمننا الجريح ،
7- في تمام الساعة 12 مساء وانا في منزلي وردني اتصال من (….) يعتذر مما حصل ويؤكد ان الرئيس ينتظرنا الساعة 8 صباحاً وطلب مني ترشيح اخرين معي .
8- الساعة 8 صباحاً كنتُ في الفندق انا ومن رشحتُهم للحضور وانتظرنا حتى الساعة العاشرة صباحاً . 
9- وقتها نزل الرئيس وتم تجريدنا من الهواتف واحزمة البطلونات والساعات . ودخلنا فسلمنا عليه وجلسنا نستمع ، فبدأ بحكاية كان يامكان . حكاية  تاريخية عن اليمن من ايام بريطانيا في الجنوب والإمام في الشمال وتنقل من مرحلة الى مرحلة الى مرحلة حتى وصل الى قضية الحوثي وحصار صنعاء وإقتحام بيته وكيفية هروبه من قبضتهم . الطريف انه حين يحكي قصة الهروب يجيد التمثيل وكأنك تستمع الى مقام الصبا الحزين !!! 
اكمل كلمته وقال شكرا لكم وغادر القاعة تاركاً معنا الكم الهائل من التساؤلات والاستفهامات . 
10- انتهى اللقاء المنتظر بلا جديد غير  قصة غداء المندي وشورت السباحة وموضوع تجريدنا من اغراضنا الشخصية .!
أما " الفواتير"  فقصتها باختصار انهم  تهربوا عن سدادها ، 
اترك لكم التعليق ؟!
 
(انتهى)
اقرأ ايضا: