رئيس جهاز الامن السياسي يخلي عهدته من السيارات إلى وزير الداخلية

فى بادره استثنائيه هى الاولى من نوعها حيث يقوم احد كبار رجال الدوله بإخلاء مابعدته من اعمالهم السابقه قدم القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبدالقادر الشامي إخلاء عهدة جهاز الأمن السياسي بناءاً على طلب وزير الداخلية وتضمنت وثيقة الرد المقدمة من قبل القائم يأعمال رئيس الجهاز تسليم إخلاء العهدة والمتضمنة كالأتي:

( سيارة برادو تويوتا 2010 – سيارة طقم شاص موديل 2007 ) وأكدت وثيقة إخلاء العهدة التي تقدم بها القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي على إستلام السيارتين المشار إليها من قبل الجهاز وإخلاء عهدة اللواء جلال الرويشان منها عندما كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن السياسي العام الماضي. في حين أثبتت وثيقة مطالبة جهاز الأمن القومي لرئيس جهاز الأمن السياسي اللواء جلال الرويشان في العام 2014 م بإخلاء ماعليه من عهدة وجاء تسليم العهده بعد خروجه من عمله كرئيس لجهاز الأمن السياسي وإخلائها كما يفعل الشرفاء بعد خروجهم من العمل.

من جانبهم أكد مراقبون سياسيون واعلاميون مهتمون بالشأن اليمني الداخلي اليمني ان اللواء الركن جلال الرويشان وزير الداخلية عنوان عريض للنزاهة والوطنية والإدارة الكفؤة الذي قل ما نجد من أمثاله في النزاهة والإخلاص الوطني دون كلل او ملل يعمل بصمت ونكران الذات.

وقالوا ان اللواء الرويشان عنوان لحكاية هي اروع ما ظل ينتظره اليمنيون الذي تكتظ مخيلاتهم بالأحلام والتطلعات التي تنتظر مسئولا يعتلي منصبا حكوميا ليروي ْظمأ تلك الأحلام التي تترقب اعادة الثقة المفقودة بين المواطن ورجل الدولة بسبب الفساد والاناء وحب التملك السلطوي ولكن الوزير المثقف جلال الرويشان أكدت أفعاله الحميدة انه عنوانا لنزاهة الجمهورية الفاضلة التي عانت وتعاني من عبث الفساد والمفسدين.

وأشاروا الى انه في الوقت الذي انشغل فيه الجميع بالتقاسمات السياسية والخنادق والتحالفات الا ان الوزير المثقف يؤكد ان تحالفه مع الشعب والوطن الذي يتخندق فيه الشرفاء الذين يؤمنون بأنهم قادرون على صنع المعجزات.

واعتبروا طلب اللواء جلال الرويشان من رئيس جهاز الامن القومي علي حسن الاحمدي في العام 2014 م باستلام ما لديه من عهد من سيارات وأجهزة عندما تم نقله لرئاسة جهاز الامن السياسي ومثلها فعل عندما تم نقله من جهاز الامن السياسي الى وزارة الداخلية اعتبروها هي المبادرة الاولى من مسئول وأنهم لم يسمعوا بها من قبل في ظل العبث والنهب لخزينة المال العام من قبل بعض المسئولين ومبادرة الرويشان تؤكد على الصفات النبيلة ونزاهته وحرص رجل الادارة الناجح على حماية مقتنيات الدولة من النهب والسرقة.

مؤكدين في ختام تصريحاتهم على ان التصرفات الوطنية للواء المثقف عكست الصورة الحقيقة لرجل الدولة الحقيقي وصفة النبل والنزاهة الذي تتصف بها شخصية رجل الوطنية الاول الذي يعمل دون كلل او ملل من اجل خدمة الشعب والوطن.