من هو المسؤول الإعلامي للقاعدة في السعودية الذي أعدم؟
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 03-01-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (3537) قراءة
عبدالعزيز بن رشيد العنزي هو الذي كان يقود العمل الإعلامي في “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، والذي عرف في منتديات الإنترنت، وفي مطبوعات القاعدة التي كان يصدرها بأسماء مستعارة مثل: “أخو من طاع الله”، و”عبد الله بن ناصر الرشيد”، و”فرحان بن مشهور الرويلي”.
العنزي تم القبض عليه بعد ملاحقة سريعة في حي الروابي (شرق الرياض)، حيث بادر خلالها إلى إطلاق النار على رجال الأمن الذين نجحوا بإصابته وإسقاطه واعتقاله حياً، قبل أن يحاول السطو على سيارة أحد المواطنين.
والاسم الكامل لإعلامي القاعدة هو عبدالعزيز بن رشيد الطويلعي العنزي، حاصل على شهادة جامعية في العلوم الشرعية بتفوّق وفقا لموقع العربية.
وإضافة لعمله الإعلامي في الدعاية لتنظيم القاعدة، فقد شارك العنزي في العديد من المواجهات الأمنية، كما شارك في دفن اثنين من زملائه بعد إصابتهما في مواجهة أمنية، وساهم في تجنيد عدد من الشبان في التنظيم، وتولى إدارة اللجنة الإعلامية والشرعية في التنظيم.
ورغم الدور القيادي للعنزي داخل التنظيم إلا أن اسمه لم يكن ضمن المطلوبين علناً على قائمتي الـ19 والـ26 من الذين أطلقت عليهم وزارة الداخلية السعودية وصف “الفئة الضالة”، وكان غياب العنزي عن القائمتين لغموض شخصيته في بداية نشاطه، وهو الأمر الذي ساعده على التحرك بحرية أكثر، وزيادة نشاطه في تجنيد عناصر جديدة للتنظيم، كما أنه استخدم منتديات الحوار على شبكة الإنترنت كوسيلة لتجنيد المتعاطفين مع أعمال القاعدة.
وفي الفترة التي كان العنزي فيها مسؤولاً عن النشاط الإعلامي لتنظيم القاعدة في السعودية بدأ تقديم تسجيل صوتي ومرئي لكل عملية إرهابية ينفذها التنظيم، ومن ذلك إصدار ونشر فيلم توثيقي عبر الإنترنت لحادثة الاعتداء على مجمع المحيّا في الثامن من نوفمبر 2003 استغرق بثه 90 دقيقة، وتضمن شروحاً تفصيلية للتخطيط للعملية في لقاء مع الانتحاريين الاثنين، وتسجيل لبعض وقائع الاقتحام، وعلاوة على تلك الخطوات تم إصدار مطبوعتين ورقيتين على الإنترنت بواقع عددين شهرياً لكل مطبوعة، فكانت الأولى باسم “صوت الجهاد”، وتُعد منظراً شرعياً وصوتاً إخبارياً للتنظيم، والثانية باسم “معسكر البتار”، وهي مجلة عسكرية خالصة تعمل على تقديم دورات عسكرية في التعامل مع الأسلحة وأساليب تنفيذ العمليات بكل أنواعها.
اقرأ ايضا: