اخبار الساعة

كاتب سعودي: الإمارات تجند إعلاميين وكتاب سعوديين لتشويه المملكة

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 17-02-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (4572) قراءة



وقال “المفلح” فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “أخيراً قال مدير عام المباحث ما كنا نقوله عن الدولة الشقيقة التي تجند إعلاميين وكتّاب سعوديين ليهاجموا مواقف الحكومة السعودية !”.


وأضاف “ما كنا نقوله بات حقيقة دامغة ، هناك عدد من الإعلاميين السعوديين يعملون لصالح دولة شقيقة ويحاولون تشويه مواقف الحكومة السعودية “.


وتابع “إعلاميو الثورات المضادة وعبيد الدحلانية من الكتّاب والإعلاميين السعوديين أصبحوا تحت نظر المباحث العامة .


وأخيراً انكشف الملعوب”.ومضى “منصور النقيدان وناصر الصرامي ومشاري الذايدي وعبدالله بن بجاد ضاربتهم النفّاضة بعد تصريح مدير عام المباحث عن مركز يعمل في دولة شقيقة ضدنا!”.


واختتم الكاتب السعودي تغريداته بـ”الطابور الخامس السعودي يتلقى صفعة قوية من مدير المباحث العامة.انتهى ربيعكم يا سلق”.


واكد الكثير من المراقبين والمحللين، أن المركز الإعلامي، الذى يقصده مدير عام المباحث السعودي الهويريني”، هو مركز “المسبار”.


ويعتبر “المسبار” أحد المراكز التي تمولها “أبو ظبي”، والذي لفت أنظار الخليجيين بشكل أكبر، لا سيما المهتمين منهم بالشأن الفكري والسياسي، لهجومه على المملكة وعقيدتها وسياساتها فى الأونةالأخيرة.


ويتخذ المركز موقفا عدائيا من “الإسلاميين” بكل أطيافهم، محاولة بذلك ترسيخ صورة ذهنية لدى القارئ أن الحركات الإسلامية إما متطرفة أو تصنع متطرفين، بدل أن تقدم نظرة نقدية متوازنة تحاول استيعابهم كمكون رئيس من مكونات المجتمع.


وإذا نظرنا إلى القائمين على المركز وهيئته التحريرية وبعض الباحثين المشاركين فيه، فإننا نجد على رأس القائمة الإعلامي السعودي تركي الدخيل – رئيس ومالك المركز- وهو إعلامي مقرب من ولي عهد ابو ظبي وله حضوره في المشهد الخليجي، كما عرف عنه أنه “صحوي” سابق، وهو المصطلح الذي تطلقه بعض وسائل الإعلام على المتدينين السعوديينالذين كان لهم نشاط ديني معين في فترة الثمانينات والتسعينات.وتحول الدخيل عن “صحويته” وسلك طريقاً أكثر انفتاحاً يسميه بعضهم “ليبرالياً”، غير أن كثيراً من كتاباته ينتقد بل يتخذ موقفاً عدائياً من الإسلاميين والظاهرة الإسلامية عموماً.


أما رئيس هيئة تحرير المركز منصور النقيدان فكان أيضاً “صحوياً متشدداً”، حيث قام بحرق أحد محلات الفيديو في مدينة بريدة بالمملكة العربيةالأمر الذي تسبب بسجنه، ليقوم بعدها بمراجعات فكرية ذاتيةأدت إلى تحوله عن الفكر الإسلامي، بل مهاجمته بدعوى نبذ التطرف والعنف.
اقرأ ايضا: