الأسد يستشهد بعلي صالح لتبرير بقائه ويصور نفسه “منقذ السوريين”
استشهد رئيس النظام السوري بشار الأسد، بما حدث في اليمن، لتبرير تمسكه بالسلطة، مؤكدا أن نجاح ثورة الشباب بخلع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أدخلت البلاد بدوامة من العنف.
وقال الأسد في مقابلة أجرته معه صحيفة “ّالبايس” الإسبانية السبت الماضي، ردا على سؤال لو أنه تنحى عن السلطة كان سينقذ أرواح آلاف السوريين، إن الديمقراطية لا تأتي بالسلاح ودليل ذلك التدخل الأمريكي في العراق، كما أن الرئيس اليمني صالح تخلى عن السلطة للأسباب ذاتها، وشاهدوا اليوم ما يحدث في اليمن.
وحول التدخل الأجنبي في سوريا، فكرر الأسد رفضه لأي تدخل أجنبي وبالأخص من عدوه اللدود تركيا، ولكنه في تناقض واضح، كشف عن دور التدخل الإيراني والروسي المحوري في دعم نظامه وبقائه بالسلطة. وفق ما ذكرته وكالات أنباء عربية.
وعن رؤيته لذاته وبتجرد، لم يخش الأسد مدح ذاته متناسيا ما تسبب به من دمار وسفك دماء مئات الآلاف من شعبه، منصبا نفسه دور منقذ سوريا قائلا “بعد عشر سنوات أود أن أكون قد أنقذت سوريا كرئيس، لكن ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد عشر سنوات، أنا أتحدث عن رؤيتي لهذا الفترة، ستكون سوريا سليمة ومعافاة”.