أخطر ما كشفت عنه عملية الإطاحة بوزير العدل المصري
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 16-03-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (3338) قراءة
تناول الكاتب الصحفي المصري، جمال سلطان، الخطورة التي يمثلها وزير العدل المقال، أحمد الزند، و"شلته"، على الاستقرار السياسي والاجتماعي، وتهديد مؤسسات الدولة.
ويقول سلطان، في مقاله "أخطر ما كشفت عنه عملية الإطاحة بالزند"، المنشور بجريدة المصريون: إن الزند تمكن من تشكيل شبكة واسعة ومعقدة ونافذة من الولاءات والمصالح، بخلاف تحرك نادي القضاة الموالي له، وإعلان رفضه قرار إقالة الزند من الوزارة في محاولة لفرض وصايته على الدولة بكاملها، بجانب حشد كتيبة إعلامية تمتد في أكثر من قناة فضائية وصحيفة ومواقع الكترونية.
وأوضح أن أحمد الزند نجح في تشكيل شبكة تكتل مصالح نافذة للغاية في مؤسسة العدالة منذ السنوات العشر الأخيرة لمبارك وحتى تمت الإطاحة به، وقام بعملية إعادة هيكلة بالكامل تقريبا ، وبدأ بأجهزة لها حساسية خاصة مثل الكسب غير المشروع الذي غيره بالكامل تقريبا ووضع عددا من القيادات المقربة له ، كما وضع يده على إدارة التفتيش القضائي التي يخشاها أي قاض بما تملك من أدوات مؤثرة للغاية على مستقبله الوظيفي.
وحذر الكاتب من خطورة سيطرة شلة الزند على القضاء، فهذه المجموعة ترتب أوراقها من الآن لكي لا يفلت المنصب كلية من أيديهم ، وهناك أسماء يتم تداولها الآن كمرشحين لوزارة العدل خلفا لأحمد الزند ، وقد لاحظت أن عددا من هؤلاء المرشحين هم من "شلة" الزند ، ومن يدينون له بالولاء الكامل ، وإذا تولى أحدهم المسئولية خلفا له فهذا يعني أسوأ من استمرار الزند نفسه ، لأن "المجموعة" ستعمل على "رد الصاع" وتلغيم أجواء العدالة بما يربك القيادة السياسية ويشل قدرتها على التغيير مستقبلا.
اقرأ ايضا: