علي عبدالله صالح يرد اخبار نشرت ضده بخطاب جديد "النص"
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 17-03-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (13847) قراءة
رد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على اخبار تحدثت عن تسوية سياسية يخرج بموجبها من اليمن بخطاب جديد على صفحته بفيسبوك.
حيث لم يتطرق حسابه لأي من تلك الاخبار التي تحدثت عن خروجه، وإنما تطرق إلى خطاب شيخ الأزهر الشريف أمام البرلماني الألماني، ووصفه بانه قمة الاعتدال والوسطية.
وفيما يلي نص ما كتبه صالح بصفحته على فيسبوك:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
لقد مثل خطاب شيخ الأزهر الشريف أمام البرلمان الألماني قمة الإعتدال والوسطية , وأبرز حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء , وقد كان قدوة لبقية العلماء في ضرورة فهم مقاصد الدين , وأهمية الدعوة إلى التسامح والمحبة والتعايش بين البشر وبين الأديان السماوية التي تنبذ التطرف والغلو والإرهاب.
أما بالنسبة لأولئك أنصاف المتعلمين والذين يتخذون من القشور غطاءاً لهم ولممارساتهم ويدّعون فهمهم للدين من منظورهم الحزبي وأجندتهم الحاقدة على كل شيء جميل في الحياة ويعملون على إثارة الرعب والخوف وإشاعة ثقافة الانتقام , ونشر الأعمال الإرهابية بإسم الدين في أوساط المجتمعات البشرية فهم يسيئون للدين الإسلامي الحنيف.. ويشوهون صورة الإسلام الحقيقية , والذين ألحقوا الضرر الكبير والفادح بأبناء الشعوب الإسلامية قبل غيرهم.
ومما يؤسف له أن من يدّعي العلم إستغلوا الدين للإرتزاق وجعلوه سلعة للبيع والشراء , فأحياناً ترى البعض منهم مرتمياً في أحضان السعودية يُسبِحون بحمدها ويشكرون أمريكا وإسرائيل التي وقفت معهم في ربيعهم العربي السيئ الصيت.. وأحياناً وقد انقلب الأمر لديهم بحسب حالة الطقس المادي فتراهم يشتمون السعودية وإسرائيل وأمريكا بأقذع الشتائم .. ويُكفـّرون قادتها وعلماءها وسياسيها ويبيحون دماءهم وأعراضهم ويحلون قتلهم ؛ وهؤلاء الأدعياء ذوي اللحى المحناة لا يقتصر تواجدهم في اليمن فقط .. وإنما يتواجدون في مصر وفي السودان وفي الأردن , وفي تونس وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.
فهل يتعضون ويُجنبون الإسلام إساءاتهم..؟
اقرأ ايضا: