اخبار الساعة

لن تصدق .. هؤلاء 6 ناجحين يقودون العالم وليس من بينهم رئيس دولة

اخبار الساعة - وكالات بتاريخ: 21-03-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (4451) قراءة
برز اسم 6 ممن نجحوا واستطاعو ادارة العالم الا ان الأمر الغريب ان ليس بنهم احد بمنصب رئيس دولة ، لن تحتاج لتمهيد طويل حتى تعرف أن هؤلاء قليلون ناجحون من كثيرين يديرون سبل المعرفة من حولك واستقلال دولتك ورفاهيتك وحتى متوسط دخلك الشهري.
 
1- أون سان سو تشي
 
تتزعم سان سو المعارضة ببورما منذ 25 عامًا، وهي ابنه بطل استقلال بورما الجنرال سان سوكي الذي قام بمفاوضات أدت إلى استقلال البلاد من المملكة المتحدة في سنة 1947 حتى تم اغتياله على يد منافسيه في نفس العام. لتقود هي الحركة الديموقراطية في بورما وتشغل منصب أمين عام الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية أهم أحزاب المعارضة في بورما، حتى تم وضعها تحت الإقامة الجبرية في منزلها منذ عام 1989. فبعدما قام الجنرال ني وين زعيم الحزب الاشتراكي الحاكم في بورما بتقديم استقالته أدى ذلك لمظاهرات حاشدة تدعو إلى الديمقراطية في بورما قادتها أون بنصف مليون مواطن في العاصمة ليبتعد الأمر عن مصلحة سان سو، مع وصول قيادة عسكرية للحكم قامت أون بتأسيس حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية وأعلنت الأمين العام للحزب حتى وضعها تحت الإقامة الجبرية.
 
تم عرض الإفراج عن سان سو مقابل مغادرتها البلاد ولكنها رفضت، حتى أنها في عام 1990 قادت حزبها في الانتخابات العامة وحصلت على أعلى الأصوات مما كان سيترتب عليه تعيينها كرئيس وزراء البلاد لكن القيادة العسكرية رفضت وأبقتها تحت الإقامة الجبرية.
 
وتظهر سان سو اليوم كعادتها بزهرة في شعرها وثوبها التقليدي ووشاح طويل بعد أعوام من السجن والإقامة الجبرية لتتسلم جائزة نوبل للسلام التي حازت عليها في 1991 وهي قيد الإقامة الجبرية، لتستمر في دعوتها للمصالحة الوطنية والإفراج عن معتقلي الرأي والابتعاد عن العنف والنزعات الدينية ببلد عسكري منذ 1962.
 
2- دالاي لاما الـ 14
 
هو القائد الروحي والدنيوي الأعلى للبوذيين والدالاي لاما رقم 14 لإقليم التبت، وهو الداعي للسلام والمصالحة والديموقراطية ونبذ العنف بين الأديان لأكثر من 50 عاما، فيلتقي مع الباباوات والحاخامات والأئمة للإصلاح والبحث عن الأرضية المشتركة التي وضعها الله لتفاهم الأديان، مع قدرة الدالاي التي جمعت حوله قرابة 10 مليون متابع على تويتر بنصائحه وقصص وتأملات وأيام هزم فيها الإحباط والخوف وسعى خلف ثروته الداخلية حتى كشف عن مهارات إيجاد سلامه الداخلي بعد عقبات حياتية مر بها أكسبته الحكمة.
 
 
وقد حاز دالاي لاما الـ 14 على جائزة نوبل للسلام عام 1989 وهو الآن منفي سياسي لاتهام الصين له بقيادة أنشطة انفصالية مناهضة للصين تحت غطاء الدين لوقت طويل.
 
3- آلان مولالي
 
اختارت محطة CNN آلان مولالي كرجل أعمال عام 2010 وأيضا كأفضل إداري في عالم السيارات في مجلة Motortrendبناء على مجهوده وأدائه كرئيس تنفيذي لشركة فورد موتور للسيارات وتحويلها من شركة على وشك الانهيار وإعلان إفلاسها إلى شركة رابحة في ظل أسوأ الظروف الاقتصادية التي شهدها العالم في عام 2009 وخسارة الشركة 14.6 مليار دولار كأسوأ خسارة في تاريخها. ففي نهاية 2005 انضم آلان مولالي إلى فورد بعدما ترك شركة بوينج الأمريكية للطائرات واتخذ خطواته الأولى بأن اعتمد خطة فورد واحده One Ford Plan وهو أن وحد معظم موديلات فورد حول العالم بدلا من تخصيص موديل لكل سوق، تلك الخطة التي حققت لفورد في 5 أشهر فقط أرباحًا تقدر بـ 6.37 مليار دولار وإقناعه الشركة لتتقاسم الأرباح مع العمال ليصل نصيب الفرد إلى 8800 دولار بعدما تخطت أرباحهم شركات جنرال موتورز وكرايسلر.
4- جيف بيزوس
 
جانبين سنتحدث خلالهما عن جيف بيزوس فهو مؤسس ومدير شركة أمازون أكبر متجر إلكتروني وشركة تقنية بالعالم، بالإضافة لموقع التواصل الاجتماعي تمبلر، واختياره كشخصية العالم لمجلة التايم عام 1999 أي بعد عام واحد من تأسيسه أمازون وعبوره بأكبر الخسارات المقصودة ليحقق بعدها أرباحًا جعلته رقم 19 كأغنى أغنياء العالم على قائمة فوربس.
 
ومن ناحية إدارته للعمل كمدير لأمازون – متجر الكتاب الأول – فهو يطلب من موظفيه دوما كتابة اقتراحاتهم في 6 صفحات بشكل دوري لتقوية أفكارهم وقدرتهم على النقد والتحليل، كما أن جيف اهتم بخدمة العملاء حتى أنه يطلب من العملاء إرسال آرائهم وشكواهم له شخصيًا، فإذا كان الموضوع خطيرًا يعيد الرسالة للموظف المسؤول مع تعليق “مستلم هذه الرسالة .. فورًا، ادرس هذه المشكلة واعرف طريقة حلها، ثم اشرح لي بالتفصيل سبب وجود هذه المشكلة من البداية”.
 
 
5- كريستين لاغارد
 
جاءت كأول امرأة تتولى منصب مدير عام صندوق النقد الدولي عام 2011 بعدما كانت قد عينت سابقاً وزيرة المالية والشؤون الاقتصادية والصناعية في فرنسا في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي لتكون أول امرأة تتقلد منصب وزير الشؤون الاقتصادية في مجموعة الثمانية أيضا.
 
المرأة المصنفة كأفضل وزير للمالية بمنطقة اليورو من صحيفة فاينانشال تايمز تحتل المرتبة الـ 17 في قائمة المرأة الأكثر نفوذا في العالم من مجلة فوربس. فمنذ توليها إدارة صندوق النقد الدولي وهي متورطة في كسب دعم العالم لإنهاء أزمة اليونان وأيرلندا والبرتغال والدول المضطربة اقتصاديا وتعمل على إصلاح الاقتصاد العالمي بشكل يساعد الفقراء، وحتى الآن هي تنقذ العالم من أزمة اقتصادية ثانية.
 
6- ماريسا ماير
 
هي المدير التنفيذي لشركة ياهو، والموظف رقم 20 بشركة جوجل وأول مهندسة من الإناث منذ أكملت عامها الـ24 في وقت كانت جوجل تدار بسبعة أشخاص حتى عام 1999، واستمرت ماير في عملها لمدة 13 عامًا قبل أن تصبح المدير التنفيذي ورئيس شركة ياهو.
 
قرار تعيين ماريسا عام 2012 كمدير تنفيذي لشركة ياهو رغم صغر سنها كان الحل الأخير لانتشال ياهو من طريق الفشل الذي استمر سنوات، وبعد مرور عام واحد فقط استحوذت شركة ياهو على 16 شركة مختلفة بين الخدمات والتطبيقات ومحركات البحث، مع ارتفاع مستمر في سهم الشركة بنسبة 75%، وتخطت الإيرادات والأرباح العام الماضي قيمة 2 مليار دولار، لتعود ياهو ثانية للمنافسة بين أفضل شركات العالم التقنية.
- See more at: http://www.yemensaeed.com/news54624.html#sthash.1B6IBSe4.dpuf
اقرأ ايضا: