اخبار الساعة

يهود اليمن غادروا بوثائق سفر فلسطينية والأردن استقبلتهم قبل نقلهم إلى إسرائيل

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 24-03-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (5190) قراءة


وكان  التلفزيون الإسرائيلي قد نقل عن مسئولين في الوكالة اليهودية شكرهم للسلطة الفلسطينية على المساعدة التي قدمتها في سبيل تامين مغادرة المجموعة التي تضم حاخاما ونحو 16 فردا . وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.

وحصل ذلك دون الكشف عن تفاصيل تلك المساعدة الفلسطينية .

في غضون ذلك لم تصدر عن الحكومة الأردنية ردة فعل على التقارير والأنباء التي تحدثت عن  وصول المجموعة إلى مطار عمان الدولي قبل نقلها إلى إسرائيل في عملية سرية مغلقة . حسب ما نشرته“رأي اليوم”المقربة من الإمارات.

وثار جدل كبير في اوساط حركة فتح خلال اليوميين الماضيين حول طبيعة المساعدة الفلسطينية التي طلبها الأمريكيون  تحت مسوغ إنساني لتأمين إنتقال  أفراد المجموعة, فيما اثار سماح السلطات الأردنية لليهود اليمنيين من دخول أراضي المملكة، موجة استياء نقابية حزبية عارمة، ارغم معها مسؤولين أردنيين الظهور على وسائل إعلام محلية في محالة لتوضيحها وصولاً لوقف الجدل الدائر.

وتزعم الرواية الرسمية الأردنية انها تعاملت مع المهاجرين اليمنيين وفقاً لجنسياتهم بعيداً عن ديانتهم اليهودية، موضحة انه المواطن يحمل جنسية بلاده.

وكانت وسائل إعلام مختلفة افادت ان عملية ترحيل المجموعة اليهودية من اليمن إلى إسرائيل تمت على متن رحلة جوية من صنعاء الى عمان، ومنها غادرت الى تل ابيب، موضحة أن أموالاً طائلة دُفعت كرشوة لجماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء مقابل تسهيل خروج 17 يمنياً يهودياً إلى إسرائيل عبر مطار صنعاء الدولي.

وبحسب معلومات صحفية أمس الأربعاء ، ان اليهود اليمنيين المهاجرين لإسرائيل سبعة منهم من أسرة الحاخام سليمان يعقوب النهاري من منطقة خارف بمحافظة عمران شمالي صعدة ، والعشرة الآخرين من أعضاء الفوج يعرفون بيهود المدينة السكنية”السياحية” في العاصمة اليمنية صنعاء وتعود أصولهم من يهود آل سالم والتي تعود جذورها لمحافظة صعدا.

وكشفت تقارير صحافية عن مصادرها المقربة منيهود اليمن، قولها أن اليهود اليمنيين المهجرين من صعدة الموجودين في المدينة السكنية في صنعاء لا يتجاوز عددهم 53 شخًصا، من النساء والرجال.

وكانت مسؤولة الوكالة اليهودية التي قادت عملية تهريب اليهود اليمنيين إلى إسرائيل، أرئيلا دي فورتو، اقرت أن الخطة استهدفت ترحيل جميع اليهود الباقين في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، موضحة انها نجحت في الأشهر الأربعة الأخيرة نجحت في ترحيل 49 يهوديًا من أصول عربية. لكن نحو 100 يهودي آخرين رفضوا التجاوب مع الحملة وفضلوا البقاء في دولهم العربية.
اقرأ ايضا: