ارتفاع ضحايا التفجير الانتحاري في عدن إلى نحو 100 قتيل وجريح والكشف عن مصير العميد الصبيحي.. وداعش يتبنى العملية

اخبار الساعة - متابعة خاصة بتاريخ: 23-05-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (4878) قراءة

أوضح مصدر مقرب من العميد الصبيحي استشهاد أربعة من مرافقيه فيما لم يصب بأذى في العملية الانتحارية التي استهدفت تجمع طالبي التجنيد و هز انفجار ثان بوابة معسكر اللواء(٣٩) مدرع، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في محيط المكان.

 

يذكر أن لجنة عسكرية كانت قد انتهت من اجراءات ترقيم (٢٠٠٠) جندي من المقاومة الجنوبية ضمن اللواء (٣٩) مدرع الذي يقوده العميد الصبيحي وكان اليوم موعدا لاستلام البطائق ومخصصات مالية.

 

وارتفع عدد القتلى جراء تفجيرين استهدفا صباح اليوم الاثنين، تجمعين لطالبي التجنيد، في مدينة عدن، جنوب اليمن إلى 41 قتيل واصابة نحو 60 آخرين بحسب ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية .

 

ووقع الانفجار الأول وسط تجمع لطالبي التجنيد في معسكر اللواء 39 مدرع في منطقة خور مكسر, وعقب التفجير الأول وقع انفجار ثانٍ أمام منزل العميد عبدالله الصبيحي،

 

وبحسب الأنباء الأولية، فإنه ناتج عن سيارة مفخخة.

 

ويعد الهجومان الأكثر دموية في عدن مؤخرا، بعد أن كانت المدينة ساحة للعديد من الهجمات والتفجيرات الانتحارية أواخر العام الماضي وأوائل العام الجاري.

 

وكان تنظيم داعش الارهابي قد أعلن مسئوليته عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة إستهدفت تجمع لمجندين في عدن من أجل ترقيمهم أمام معسكر بدر بخور مكسر، حيث قال التنظيم في بيانه إن الهجوم إستهدف " الجيش اليمني المرتد " وأن الإنتحاري إسمه أبو علي العدني – حسب ما نشرت حسابات التنظيم على مواقع التواصل الإجتماعي .