اخبار الساعة

الكشف عن تغيرات مناخية كبرى ستؤدي إلى الأعاصير والأمطار الغزيرة

اخبار الساعة - سبق بتاريخ: 09-06-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (42280) قراءة

- السرطانات والفيروسات والأورام والأمراض الشائعة في مجتمعنا نتيجة تلوث الهواء والماء والتربة.

-  الرؤية السعودية ٢٠٣٠ شاملة للبيئة ومستقبل إنسان هذا الوطن والأجيال القادمة للعيش بسلام وأمان.

- قتل ​الغزلان وحيوانات المحميات ونشرها على مواقع التواصل استهتار​..​ وأطالب بتشديد العقوبات.

-  التعدي على الشواطئ وتسويرها حرم المواطن الاقتراب والاستمتاع بها ولابد من نظام صارم يحميها.

- ​رمي النفايات في البحار يسمم الأسماك ودفنها في الأرض لا يكفي لتحلل المخلفات البلاستيكية وحرقها خطر على الصحة العامة.. ولابد من إعادة التصنيع والتدوير.

-  المدن السعودية ليست ضمن الأكثر تلوثًا في العالم.. وتقرير منظمة الصحة العالمية يستند إلى معلومات غير صحيحة.

- بناء السدود لم يعد أمرًا مناسبًا.. ومشاريع الخزن الاستراتيجي للمياه ينبغي التوسع فيها.

 

يقول الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالواحد عارف، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة، المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية، "من الجميل أن تكون رؤية الوطن لعام ٢٠٣٠ شاملة وليست مقتصرة على جوانب محددة بل تشمل مستقبل إنسان هذا الوطن والأجيال القادمة من كل الجوانب لتوفر له العيش بسلام وأمان". مؤكدًا في حواره مع "سبق" أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول تلوث 3 مدن سعودية احتوى على معلومات لا تستند إلى معلومات رسمية من الجهة المعنية بشؤون البيئة في المملكة، مبينًا أهمية مواكبة السياسة المائية للمملكة لوضعنا المائي، والتقييم الدقيق للاستهلاك الحالي، والاحتياجات المستقبلية. مشيرًا إلى أن بناء السدود لم يعد أمرًا مناسبًا، فالسدود أصبحت لها سلبيات على البيئة، ولا بد من تقييم ما هو موجود منها قبل بناء المزيد منها، وأن مشاريع الخزن الاستراتيجي للمياه هي التي ينبغي التوسع فيها. كاشفًا أن إعادة التصنيع أو ما يُعرف بتدوير النفايات الصناعية الطريقة الأفضل في التخلص من النفايات حيث يتم الاستفادة من هذه النفايات بدلاً من التخلص منها فقط. ويتناول الحوار عددًا من المحاور المهمة في شؤون البيئة، والحياة الفطرية، فإلى تفاصيله:

 

الرؤية السعودية

** جاء ضمن الرؤية السعودية 2030م، إضافة مسؤوليات البيئة لوزارة المياه والزراعة لتصبح وزارة واحدة تحت مسمى وزارة البيئة والمياه والزراعة.. كيف ترى مثل هذا التوجه؟ 

هذا التوجه من التوجهات التي ستخدم الوطن بمشيئة الله، وهو من ضمن المحاور المهمة في الرؤية، وإنشاء وزارة للبيئة يعد مطلبًا منذ زمن لأهميتها للوطن، فالبيئة هي كل ما يحيط بنا من ماء وهواء وتربة وموجودات حية أو غير حية، ومن الجميل أن تكون رؤية الوطن لعام ٢٠٣٠ شاملة وليست مقتصرة على جوانب محددة بل تشمل مستقبل إنسان هذا الوطن والأجيال القادمة من كل الجوانب لتوفر له العيش بسلام وأمان.

تلوث المدن السعودية

** صدر تقرير حديث من منظمة الصحة العالمية يضع 3 مدن سعودية ضمن الأكثر تلوثًا في العالم، فما أسباب هذا التلوث البيئي الكبير؟

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في بيان رسمي أن التقرير الذي تم تداوله في وسائل الإعلام احتوى على معلومات لا تستند إلى معلومات رسمية من الجهة المعنية بشؤون البيئة في المملكة، فالهيئة لديها محطات لرصد التلوث، ونتائجها تختلف عما ورد في التقرير، وهذه النتائج تبيّن أن هذه المدن لا تقع ضمن العشرين الأكثر تلوثًا بل ربما ما بعد التسعين، وحيث إن الطريقة التي قدر بها التلوث في التقرير كما يبدو لا تعتمد على بيانات من محطات الرصد الرسمية فقد يكون هذا هو سبب التوصل إلى هذه النتائج غير الدقيقة، وعمومًا ووفقًا لما أعلم فإن الجهات المعنية بالبيئة لدينا تشدد على تطبيق الأنظمة والرقابة البيئية، وتؤكد أهمية سلامة المدن من مستويات التلوث غير المسموح بها وفقًا للمعايير الدولية حرصًا على صحة المواطنين والمقيمين.

الموارد المائية

** يتساءل الكثير بتشاؤم عن مستقبل الموارد المائية في السعودية، فهل نحتاج إلى المزيد من الترشيد، وبناء السدود، وتقليل استغلال المياه الجوفية لتوفير هذه الموارد المهمة ودعمها؟

الترشيد في استخدام الماء بصفة عامة ضرورة خصوصًا للدول الصحراوية، مستقبل الموارد المائية هو مستقبل الإنسان في هذا الوطن، حاليًا ربما تمثل مياه التحلية نسبة ٤٠ ٪ من مصادر المياه العذبة في المملكة مقارنة بنسبة تقريبًا ١٨ ٪ للمياه الجوفية، لكن بحمد الله تشهد المملكة خلال السنوات الأخيرة وفرة في الأمطار في مختلف مناطقها، فلعل ذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبة المياه الجوفية، وهذا لا يعني التساهل في ترشيد الاستهلاك المائي سواء للفرد أو المجتمع، بل لابد من زيادة التوعية بأهمية عدم الإسراف في استخدام الماء وزيادة صيانة الأنظمة والشبكات وجميع الأمور الفنية الخاصة بهذا المجال، فالهدر يقدر بنسبة ٣٠ ٪ من المياه المخصصة للأغراض المنزلية ، كما أرى أهمية مواكبة السياسة المائية للمملكة لوضعنا المائي والتقييم الدقيق للاستهلاك الحالي والاحتياجات المستقبلية، وربما كان دمج وزارتي المياه والزراعة ملائمًا في هذا المجال حيث من الواجب الترشيد في زراعة المحاصيل المستهلكة للماء، وبناء السدود لم يعد أمرًا مناسبًا، فالسدود أصبحت لها سلبيات على البيئة، ولا بد من تقييم ما هو موجود منها قبل بناء المزيد منها، وأرى أن مشاريع الخزن الاستراتيجي للمياه هي التي ينبغي التوسع فيها.

 

الاحتباس الحراري

** الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية .. هل لها تأثير واضح في مناخ السعودية؟

الاحتباس الحراري يعرف بأنه الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض كنتيجة لزيادة انبعاثات ما يعرف بغازات الصوبة الخضراء، والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون، وهي غازات طبيعية تقوم بدور مهم في تدفئة سطح الأرض لنتمكن من العيش عليه، فمن دونها تنخفض حرارة سطح الأرض إلى ما تحت الصفر حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من تحت سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وقد وجد أن الإشعاعات الكونية تؤثر على تغير المناخ فوق الأرض، ويرجع بعض الباحثين ظاهرة الاحتباس الحراري إلى التلوث الناتج من الأنشطة البشرية خصوصًا محطات الطاقة، وتكرير النفط وعوادم السيارات، وهي تؤدي إلى أضرار عديدة لا تقتصر على إذابة الجليد في القطبين وارتفاع منسوب الماء في البحار بل إلى تغيرات مناخية كبرى قد تؤدي إلى أعاصير مع مناطق جافة تغرق بالأمطار، ومناطق خضراء قد تصاب بالجفاف، وقد وردت تقارير عن إمكانية تأثير هذه الظاهرة على الصحة البشرية مثل ارتفاع نسبة الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي. ونحن جزء من هذا العالم فلو تأثر العالم من المؤكد سنتأثر، لكن كلنا أمل وتفاؤل بأن يكون تأثير التغيرات المناخية على بلادنا إيجابيًا كما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه مسلم (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا) ومن المعروف أن زيادة المساحات الخضراء تساعد على مكافحة الاحتباس الحراري لأن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحوله إلى أوكسجين كما تمتص الماء من الأرض وتبخره بالنتح مما يساعد على تشكل السحب التي تحمي الأرض من أشعة الشمس.

النفايات الصناعية

** تمثل النفايات الصناعية أحد العوامل الملوثة الخطرة للبيئة، والتي يكلف علاجها مبالغ باهظة، كيف يمكن التعامل مع مثل هذه النفايات بطرق سليمة؟ 

هناك عدة طرق للتخلص من النفايات الصناعية كي لا تكون عاملاً ملوثًا خطرًا على البيئة، منها مثلاً طرح النفايات في البحار أو المحيطات حيث تجمع تلك النفايات، وتنقل، وتلقى على مسافة تبعد نحو ٢٥ كم من الشاطئ لكن هذه الطريقة لها سلبية وهي تلويث البحر مما يؤدي إلى تسمم الأسماك والكائنات المائية، وطريقة أخرى هي الدفن حيث تخصص مساحة كبيرة في باطن الأرض لوضع هذه المخلفات ثم يتم دفنها بالتراب، وتعتمد هذه الطريقة على عامل الزمن، لكن هذه الطريقة لا تكون ناجحة مثلاً مع المخلفات البلاستيكية لأنها غير قابلة للتحلل في التربة، طريقة أخرى أيضًا الحرق، لكن سلبية هذه الطريقة أن الغازات المنبعثة من الحرق قد تكون سامة أو خطرة على الصحة العامة، لذا تظل إعادة التصنيع أو ما يُعرف بالتدوير الطريقة الأفضل في التخلص من النفايات حيث يتم الاستفادة من هذه النفايات بدلاً من التخلص منها فقط.

 صيد الغزلان

** الاستهتار بقتل الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية، واقتحام المحميات لصيد الغزلان، والوعول، والطيور، وتصويرها، ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ماذا يعود؟ 

للأسف هذه الممارسات بدأت تحدث في الآونة الأخيرة من قِبل البعض لدينا، وهذا يعود بصفة أساسية إلى قلة الوعي، ونقص الثقافة البيئية بل وحتى ربما انعدام التربية البيئية ولاسيما في المنزل، وهنا يأتي دور الإعلام البيئي الذي ينبغي أن يتصدى لمثل هذه الممارسات، كما يأتي دور الجهات المسؤولة بوضع أنظمة، وقوانين يتم تنفيذها، ولا تكون مكتوبة فقط، فقد رأينا في بعض الحالات، تم تطبيق عقوبة السجن والغرامة المالية، لكن مع تزايد مثل هذه التصرفات ربما تفكر تلك الجهات في تشديد العقوبة أكثر، وقد تتطلب مكافحة هذه الأمور زيادة دعم الجهات المسؤولة عن حماية البيئة والحياة الفطرية من قِبل الدولة للقبض على المسيئين، ومعاقبتهم، وفي الوقت نفسه تكريم المحسنين المحافظين على الحياة الفطرية وتنميتها.

 

 

 

نظام صارم

** هل نحتاج إلى نظام صارم لحماية البيئة الطبيعية ومكوناتها، والشواطئ من العبث وسوء الاستغلال؟

من المؤكد أننا بحاجة إلى أنظمة صارمة لتحقيق ذلك، ولكن أيضًا من المفترض أن تتم المحاسبة والعقاب بعد القيام بدورنا في نشر الوعي البيئي، وبعد أن تقوم الجهات المسؤولة بدورها في الحفاظ على هذه البيئات، والشواطئ وحمايتها من العبث، وسوء الاستغلال أو التعدي من قِبل البعض، والذي أدى إلى حرمان عامة الناس من جمالها والاستمتاع بها، حيث أصبحت معظم الشواطئ محاطة بأسوار خاصة غير مسموح للمواطن الاقتراب منها.

الثقافة البيئية

** إلى أي مدى سيوفر رفع الثقافة البيئية في المجتمع السعودي الخسائر الاقتصادية التي تصرف حاليًا في مجال الصحة، وعلاج الأورام والسرطانات..إلخ ؟

سيوفر رفع الثقافة البيئية في المجتمع السعودي الخسائر الاقتصادية إلى مدى كبير، فمعظم الأمراض سببها الرئيس التلوث بما فيها الأمراض المستعصية سواء كان هذا التلوث في الهواء أو الماء أو التربة، على سبيل المثال من الأمراض الشائعة لدينا مرض التهاب الكبد الوبائي، يحدث هذا عادة نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوثة وتسببه فيروسات متنوعة، وقد يتطور، والعياذ بالله إلى أمراض خبيثة، وقد وجد أن من مسببات العدوى به مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي أو ري النباتات الورقية بمياه الصرف الصحي غير المعالجة بشكل كافٍ، فرفع الثقافة البيئية سيؤدي إلى الحفاظ على النظافة العامة وبالتالي صحة عامة جيدة.

علوم الحياة

** بصفتكم رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة ومشرفًا على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية لسنوات، كيف تقيمون دوركم في مجال البيئة والحياة الفطرية؟ وما الجديد لديكم؟

من أهم أهداف الجمعية  السعودية لعلوم الحياة وكرسي الأمير سلطان للبيئة والحياة الفطرية التعريف بالبيئة والحياة الفطرية السعودية، وفي هذا المجال تعقد الجمعية والكرسي لقاءات ودورات تدريبية وورش عمل علمية محلية ودولية تناقش التحديات التي يمكن أن تواجهها البيئة، وتقترح لها الحلول المناسبة، وقد تم عقد ٣٠ لقاءً علميًا سنويًا للجمعية كان آخره اللقاء الذي استضافته مشكورة جامعة تبوك العام الماضي تحت عنوان “اقتصاديات البحر الأحمر وإنمائها”. ولا يقتصر دور الجمعية والكرسي على عقد اللقاءات العلمية بل يتجاوزه إلى نشر الأبحاث العلمية المتميزة محليًا ودوليًا من خلال المجلة العلمية المحكمة والمصنفة دوليًا، كما تصدر الجمعية والكرسي كتبًا متخصصة ومجلة إعلامية تعمل على زيادة التواصل بين منسوبي الجمعية وعلى نشر الثقافة والوعي البيئي، وتقدم الجمعية والكرسي استشارات للجهات المختلفة في مجالات تخصصها. وأخيرًا شاركت الجمعية كمتحدث رئيس في منتدى جمعيات الشرق الأوسط الذي عقد بمدينة أبو ظبي بشهر إبريل من هذا العام وقدمت تجربتها الناجحة خلال مسيرتها الطويلة حيث تعد الجمعية أولى الجمعيات العلمية بالمملكة. كما أن الجمعية ستُشارك في ملتقى اليوم العالمي للبيئة بالجبيل الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل يوم الأحد ٥ يونيو من هذا العام، وستكون المشاركة من خلال تقديم ورقة علمية عن التوعية البيئية لحماية الحياة الفطرية ومن خلال رئاسة الجلسة العلمية للملتقى. كما أن الجمعية ممثلة في رئيس مجلس إدارتها ستشارك في اللجنة العلمية التخصصية لمشروع الأطلس البيئي للمملكة العربية السعودية الذي يشرف عليه معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود. ومن المتوقع أن تستضيف مدينة أبو ظبي اللقاء القادم للجمعية والكرسي خلال شهر مارس المقبل من العام القادم.

 

 

أيام رمضان

** هل هناك ذكرى معينة ترتبط في ذهنك بشهر رمضان الكريم؟

رمضان كله بركة، قديمًا وحديثًا، بالنسبة لي قديمًا كان دراسةً وعملاً، وحديثًا أصبح إجازة، أرى أن الروحانية أصبحت الآن أكبر في رمضان بتطور المساجد وزيادة الاهتمام بها، وجمال صوت الأئمة وتنوعهم، وما يقدمونه من وعظ وتذكير في أوقات الصلوات المختلفة، حتى الصلاة في الحرمين الشريفين أصبحت متاحة بتطور وسائل الإعلام. أما من الناحية الاجتماعية، فمع أن الالتقاء مازال مستمرًا في العائلة وقت الإفطار والسحور إلا أن المجتمع أصبح يغلب عليه ظاهرة السهر طوال الليل والنوم بالنهار. وهو من أجمل الشهور.. والذكرى برمضان كلها جميلة والحمد لله، وبالنسبة لي شهر رمضان من أجمل الشهور لديّ بجوانبه المختلفة ولاسيما الروحانية المتمثلة في الصوم، وقراءة القرآن الكريم، وصلاة التراويح والقيام، مما أذكره أننا كنا ندرس في رمضان في طفولتنا، وكان رمضان شهر عمل، أيضًا كنا نصوم أثناء البعثة للولايات المتحدة الأمريكية إلى ما يقرب الساعة ٩ مساءً وندرس دون عناء ولله الحمد، في رمضان أيضًا يحلو للكثير الالتقاء بالزملاء بعد صلاة التراويح. أما الذكرى العامة في ذهني عن رمضان فهي تنزيل القرآن الكريم، وغزوة بدر وليلة القدر. تقبل الله منا جميعًا الصيام والقيام والأعمال الصالحة.

اقرأ ايضا: