اخبار الساعة

المخدرات والاتجار بالبشر.. صور مؤلمه من ذاكرة المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 19-06-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (3544) قراءة
إحدى صور الاتجار بالبشر الحديثه التي رصدتها المنظمه اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتابعتها خلال الأعوام الماضيه نمط جديد ترتكب فيها جريمتين من أخطر الجرائم المنظمه في العالم وهي جريمتي الاتجار بالبشر والمخدرات 
والذي تلقت المنظمة العديد من البلاغات والمعلومات التي تؤكد قيام تجار مخدرات باستدراج عدد من الاشخاص وارسالهم الى باكستان كرهائن مقابل شحنات من المخدرات
 
واكدت البلاغات انه سبق سفر العديد منهم حلال الفترات الماضيه الى باكستان كما اكدت المعلومات ان تجار المخدرات يستدرجون ضحاياهم من الريف من الذين لايحملون اي مؤهلات علميه بعد ايهامهم بانهم سيذهبون في عقود عمل بمبالغ ماليه كبيره بالدولار لحراسه احواش وبضائع لاتحتاج منهم لاي شهادات 
 
تمكنت المنظمه من ابلاغ الاجهزه الامنيه بتلك المعلومات واستطاعت الاجهزه الامنيه في العام 2014 من ضبط المدعو / ك.ا 23 عام من محافظه المحويت اثناء محاولة سفره عبر مطار صنعا الدولي الى باكستان واحالته الى الاجهزه المختصه للتحقيق وكلفت المنظمة قسم الحمايه القانونيه لمتابعه الاجرأت الامنيه وتفاصيل الواقعه واتضح من خلال التحقيق ان الضحيه يحمل اسم غير اسمه الحقيقي وان شخص من منطقتهم مهاجر في السعوديه من عشرات السنين عاد اليمن بعد غياب طويل ولا يعرف عنه شي تبناه للعمل معه وقطع له بطاقه وجواز سفر على انه اخوه بعد ان اوهمه ان هذا الاسم سيضمن له احترام وتقدير وراتب عالي في باكستان وسيعاملوه كاخيه بينما في الحقيقه اتضح ان شبكة الاتجارالمخدرات في باكستان تشترط على عملائها الذي يرغبون في الحصول على شحنه مخدرات بالاجل ان يقدم رهينه قريب له من الدرجه الاولى ابن او اخ بعد ان كانوا سابقا يقبلون اي رهينه الا ان الراهنين بعد استلام شحنات المخدرات تخلوا عن مرهونيهم غير ابهين بما سيحدث للرهائن خاصه وهم لايقربون للراهنين باي علاقه رافضين الاستجابه لضغوطات المصدرين الذي يقوموا بها اثنا تواصلهم مع الراهن واستخدامهم اشكال متعدده من العنف والتعذيب مع الرهائن منها الضرب وقطع الاصابع او اطلاق النار عليه وارسال الفيديوا للراهنين لتخويفهم لدفع قيمه الشحنة وعندما لايجدون اي استجابه من الراهنين يقومون بالتخلص من الرهائن سوا بالقتل او البيع كعبيد او قطع غيار للمستشفيات بل ويتلذذون في تصوير حجم وبشاعه الانتقام ويرسلوا صور التعذيب عبر وسائط الانترنت للراهنين بغرض اظهار حجم الانتقام الذي الحقوه بهم ولما لم تفلح تلك الوسائل قرررت تلك العصابات في باكستان تغيير شروط الرهائن مقابل شحنات المخدرات الأجل من قبول أي رهينة إلى طلب رهينة قريب جدا من الراهن من الدرجه الاولى كأخيه او ابنه لكي يضمنوا امتلاك ورقه قويه تجبر الراهن عدم التهرب من تسديد قيمه الشحنه بعد بيعها وكعاده المجرمين يبحثوا عن اسلوب اجرامي جديد للحصول على المخدرات باي شكل فما كان منهم الى الاستمرار في استدراج ضحاياهم من الفقرا والمعدمين والجهله والاميين واستخراج وثائق سفر لهم باسم اولادهم او اخوانهم لجعلهم كبش فدا يقايضون فيهم مقابل صفقه مخدرات. 
 
استطاع أحد وأهم المتهمين الرئيسيين من الفرار خارج البلد وانتهت القضيه في هذا الحد  لكنها لاتزال مستمره ولها اساليبها وطرقها الوتيرة عاليه وبأشكال ومناطق وأشخاص وضحايا مختلفين لكن التنظيم والتخطيط والإمكانات التي تمتلكها تلك العصابات تجعلها مستمره في ممارسه أنشطتها 
 
لازال هناك تفاصيل مؤلمه تحتفظ بها المنظمه عن القضايا المرصودة في مثل هذه الأنماط الإجرامية
اقرأ ايضا: