حمزة الحوثي يتحدث عن ملخص 70 يوم من المفاوضات بالكويت، ومحاور الحوار الرئيسية (تصريح)
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 03-07-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (3693) قراءة
ادلى عضو وفد جماعة الحوثي في حوار الكويت "حمزة الحوثي" تصريح تحدث فيه عن مفاوضات الكويت والتي استمرت 70 يوماً.
وقال حمزة الحوثي في تصريحه: "لقد خاض وفدنا الوطني مشاورات شاقة وصعبة على مدى أكثر من سبعين يوماً وتمحورت النقاشات في ثلاثة محاور رئيسية:"
مضيفا أن المحور الأول: هو الجانب السياسي وكان فيه ثلاثة نقاط ؛ موضوع المؤسسة الرئاسية ، وموضوع التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وكذلك موضوع استئناف الحوار السياسي من النقطة التي تم التوقف عندها نتيجة العدوان ،
وتم مناقشة هذه النقاط بشكل عميق وبشكل دقيق ولم يكن هناك أي نقطة محضورة في هذا السياق.
وتابع بقوله: كذلك الجزئية الأخرى أو المحور الآخر : موضوع الترتيبات العسكرية والأمنية في عموم الجمهورية اليمنية وعلى كافة الأطراف اليمنية نتيجة ما أفرزه العدوان من وضع عسكري وأمني معقد والعمل والسعي من قبل الجميع لتطبيع هذا الوضع العسكري والأمني بما يساعد السلطة التنفيذية الجديدة المتوافق عليها من بسط نفوذها على كافة الأراضي اليمنية وإدارة دفة المرحلة السياسية الانتقالية من جديد.
واردف قائلا: وكذلك تم مناقشة المحور الثالث وهو الجانب الإنساني وفي هذا المحور تم مناقشة موضوع المعتقلين وكيفية إطلاقهم ولمسنا أن هناك عجز من قبل الطرف الآخر حتى في إطلاق معتقل واحد نظراً لانفصالهم عن الميدان ، وكذلك تم مناقشة إعادة الإعمار والتعويضات ، وبقية التفاصيل فيما يتعلق بالجانب الإنساني.
وتابع تصريحه بقوله: يمكنكم القول أن الوفد الوطني وهو يجري المشاورات على مدى سبعين يوما كان يعي جيداً أن عليه مسئولية كبيرة ومسئولية عظيمة ، ويعي جيداً معاناة الشعب اليمني ، ويعي جيداً أيضاً تضحيات أبناء الشعب اليمني وتضخيات الشهداء والجرحى ؛ وبالتالي كان يسعى جاهداً إلى تقديم الحلول المنصفة والرؤى المنطقية والعادلة والموضوعية والمستندة إلى مرجعيات العملية السياسية استناداً كاملاً ، فيما كان الطرف الآخر وللأسف أتى ولديه رؤية محددة وتمترس حولها منذ بداية المشاورات وكان يسعى جاهداً منذ البداية إلى إفشال المشاورات ، وفي الحقيقة ليس له حول ولا قوة ، ومن كنا نحاور هو من يقف خلف ذلك الوفد الضعيف الذي كان لا يمتلك رؤية ، ولذلك ترونه اليومين هذين سعى ليبشر بفشل المشاورات من قبل أن يعلن المبعوث الأممي موضوع إجراء المشاورات الإضافية خلال إجازة العيد ، حيث يسعى جاهدا إلى بث حالة الإحباط واليأس لدى الناس ولدى المواطنين لأنه لا يرغب في أن يكون هناك حل لما هو حاصل اليوم في اليمن.
نؤكد لكم أن هذه المشاورات كانت تختلف عن سابقاتها ويظهر ذلك واضحاً سواء من خلال المدة التي طالت طوال أكثر من سبعين يوماً ، أو من خلال الاهتمام الدولي الذي لم يسبق له مثيل ، وفي هذا السياق لمسنا جدية ما لدى المجتمع الدولي في أن يكون هناك حلول.
بالتأكيد كما تفضل الأستاذ عارف أن الأمم المتحدة هي من اقترحت وطلبت وألحت على أن يكون هناك مشاورات إضافية لمدة أسبوعين، هذا ما نؤكده. ورغم ذلك فالأسبوعان هذان اللذان ستتوقف فيهما المشاورات المباشرة ستستمر فيهما المشاوارت عبر إجراء مشاورات إضافية سواء هنا مع القيادات أو بما يعطي المبعوث فسحة ومجال لإجراء مشاورات هامة في جدة وفي الرياض لمناقشة قضايا حساسة ومهمة مع ذوي الشأن بناء على التقدم الذي حصل في المشاورات ، كما سيأتي إلى صنعاء وسيكون هناك مناقشات جادة أيضاً ، ومن ثم سينتقل إلى بعض دول الإقليم التي لديها اهتمام أو لديها دور في اليمن سواء في مسقط أو في أبو ظبي ونأمل أنه خلال هذين الأسبوعين يكون هناك إنجاز ما بحيث نعود إلى الكويت.
وقد التزم الطرفان التزاماً كاملاً بالعودة إلى الكويت وقدم هذا الالتزام إلى دولة الكويت الشقيقة – والذي نقدم لها الشكر جراء الاستضافة وكرم الضيافة والدور الحيادي والمتميز والحريص على إنجاح المشاورات – و للأمم المتحدة بالعودة خلال أسبوعين ، كما تم الالتزام بالوقف الشامل حيث تم تجديد التأكيد على الالتزام بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من إبريل الماضي ، كذلك إجراء معالجات اقتصادية عاجلة تدابير اقتصادية عاجلة بالإضافة إلى موضوع المعتقلين وبقية التفاصيل الإنسانية تم الالتزام بها خلال هذين الأسبوعين.
اقرأ ايضا: