القرضاوي في رسالة منسوبة إليه: أسهو في صلاتي بسبب أسماء! وأسماء تكشف الحقيقة!
قالت الزوجة السابقة للشيخ يوسف القرضاوي إن كلامه عنها، في حوار له على قناة فضائية، "جاء مرتبكا، غير متماسك، وتضمن مغالطات لابد من تفنيدها".
وأضافت أنه قام في هذا الحوار بسرد "أحداث جرت محاولة استئصالها، بعيدا عن الحقيقة".
ونشرت طليقة القرضاوي الجزائرية أسماء بن قادة رسالة، عبر صحيفة ، بعثها لها قبل زواجهما، جاء فيها: "هذه أول رسالة يخطها إليك قلمي يا حبيبة الروح، ومهجة الفؤاد، وقرة العين، لأعبر لك فيها بصراحة عن حب عميق كتمته في نفسي طوال خمس سنوات".
"يسهو بسبب الحب"
ويتساءل القرضاوي في الرسالة المنسوبة إليه مخاطبا أسماء "أهو مجرد حب أستاذ لتلميذة نجيبة، أو أب لابنة حنون أم هو شيء آخر يختلف عن ذلك؟".
ولم تتوقف الرسالة التي نشرتها طليقة الرئيس الحالي للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عند التغزل، بل ذهبت وصف الجسد بالقول: "يا أغلى اسم وأحلى رسم وأجمل وجه وأروع جسم وأطهر قلب وأعذب صوت".
وتضيف: "وإني أتهرب الآن من الإمامة ما استطعت فإن تفكيري فيك يجعلني أسهو وأغلط ومع السهو أسهو أن أسجد للسهو".
حبا وحبا وحبا
الرسالة المنسوبة القرضاوي لأسماء كانت بمثابة مرافعة عشق، إذ جاء فيها: "أحبك بكل قلبي بكل روحي بكل عقلي بكل أعصابي بكل خلية، بل بكل ذرة من كياني ويكفيني منك أن تحبيني عشر ما أحبك فلم تستطيعي يا حبيبتي أن تنافسيني فحبي هو الأسبق والأعمق وكل لحظة تجعلني أزداد لك حبا وحبا وحبا...".
ونفت أسماء بن قادة أنها وعدت القرضاوي بـ"أن لا تتزوج أحدا غيره كما ادعى في البرنامج".
تباين في الآراء
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تباينت آراء النشطاء، إذ اعتبر بعضهم أنه "ليس من حق طليقة القرضاوي أن تنشر رسائل خاصة بينها وبينه وأن ما قامت به أمر غير أخلاقي"، في حين رأى البعض الآخر أن القرضاوي "فقد هيبته كأحد أبر شيوخ الإسلام إذ إنه بدا وكأنه مراهق يراسل حبيبته".