بينها دول عربية.. تعرف على أشد المناطق في العالم حرارةً
ساهم التغير المناخي الذي يمر به كوكب الأرض حاليا في زيادة درجات الحرارة بصورة ملحوظة في بعض المناطق التي تتشارك في خصائص معينة، كالمناطق الصحراوية التي تفتقر إلى تربة رطبة، أو المساحات الشاسعة التي تتعرض أسطحها بصورة مباشرة لأشعة الشمس دون أن تتعرض لها السحب.
ومن إثيوبيا بقارة أفريقيا إلى العالم الجديد بأستراليا، توجد العديد من المناطق التي تتميز بدرجات حرارة شديدة الارتفاع، لدرجة تجعلها غير قابلة للحياة.
- دلّول (إثيوبيا)
تقع منطقة دلّول بإثيوبيا في منخفض قاري، وتعد منطقة بركانية نشطة. وعلى الرغم من كون المنطقة مستعمرة تعدين بالستينيات، إلا أنها خالية من معالم الحياة حاليا بسبب درجة حرارتها المرتفعة، حيث تتخطى 40 درجة مئوية.
- كوبر بيدي (أستراليا)
تتجاوز درجة الحرارة في منطقة كوبر بيدي بأستراليا 40 درجة مئوية في الظل، الأمر الذي أجبر قاطني هذه المنطقة على حفر خنادق للعيش بها هربا من حرارة الشمس.
- العزيزية (ليبيا)
تصل درجة حرارة منطقة العزيزية بليبيا، رغم قربها من البحر المتوسط، إلى 50 درجة مئوية.
- وادي حلفا (السودان)
تقع منطقة وادي حلفا على الحدود المصرية - السودانية، وقد شهدت هذه المنطقة شديدة الحرارة درجات حرارة عالية وصلت إلى 55 درجة مئوية في بعض أوقات السنة، الأمر الذي يجعلها أكثر أماكن العالم حرارة.
- الربع الخالي (السعودية)
تغطي صحراء الربع الخالي حوالى ثلث مساحة الصحراء العربية بالمملكة العربية السعودية، وتصل درجات الحرارة بها إلى حوالى 60 درجة مئوية.
- ديث فالي (الولايات المتحدة الأميركية)
أطلق على هذه المنطقة اسم "وادي الموت" لحرارتها وجفافها الشديد، حيث تصل درجة الحرارة إلى 56 درجة، وتعد أكثر المناطق جفافا في أميركا الشمالية.
- ذا فليمينغ ماونتن (الصين )
يتميز هذا الجبل في الصين برماله الحمراء ودرجات الحرارة المرتفعة، إذا سجلت ناسا في هذه المنطقة درجة حرارة تصل إلى 66 درجة مئوية عام 2008.
- قبلي (تونس)
تصل درجة الحرارة في منطقة قبلي بتونس إلى 55 درجة مئوية، الأمر الذي يجعلها من أكثر المناطق حرارة بالعالم.
- غدامس (ليبيا)
تقع واحة غدامس وسط الصحراء الليبية، وتصل درجات الحرارة بها إلى حوالي 50 درجة مئوية.
- تمبكتو (مالي )
تصل درجات الحرارة في مدينة تمبكتو المالية إلى حوالي 55 درجة مئوية، وتعد من الأماكن المهددة بالتصحر وازدياد نسبة الجفاف بها كل عام.
المصدر: بيزنيس انسايدر