كشف المستور حقائق تنشر لأول مرة بخصوص وفاة أسامة بن لادن
اخبار الساعة بتاريخ: 02-08-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (16604) قراءة
عاد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش المتخصص في صحافة التحقيق ليكشف من جديد عن حقائق مثيرة تتعلق بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .
وكشف سيمور هيرش في مقال له نشرته مجلة "لندن بوك ريفيو" عن كذب في الرواية الأمريكية التي تقول بأن العملية أمريكية خالصة لم تتدخل فيها لا المخابرات الباكستانية ولا الجيش الباكستاني .
ويقول هيرش إنه كلام غير صحيح مشيرا إلى أن مسؤولا باكستانيا بارزا متقاعدا من المخابرات الباكستانية كان يعرف بوجود بن لادن في آبوت آباد منذ عام 2006، قام بالكشف عن مكان بن لادن مقابل مكافأة قدرها 25 مليون دولار أمريكي رصدتها واشنطن عام 2001.
ويرى هيرش أن بن لادن كان أسيرا لدى المخابرات الباكستانية، وأن مسؤولين في الجيش والمخابرات الباكستانية كانا يعرفان بالعملية وبدخول الطائرات الأمريكية الأجواء الباكستانية، حيث تأكدا من دخولها دون إثارة الرادارات، وأن المخابرات الأمريكية لم تعرف عن مكان ابن لادن، من خلال متابعة مرساله، كما ادعى البيت الأبيض عام 2011. وأكد هيرش أن ابن لادن كان أعزل عندما قتل، ولم يكن يحمل سلاحا.
وعن دفن زعيم تنظيم القاعدة ، يقول هيرش إن ابن لادن لم يدفن في البحر، حيث نقل عن رجل يعرف عن صور ابن لادن ولكنه لم يرها، بأنه لم يتم نقله إلى بحر العرب. وقال إن وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس لم يكن راضيا عن الطريقة التي أدار فيها البيت الأبيض ملف الإعلان عن مقتل ابن لادن.
ويقول هيرش إنه تحقق من معلوماته من مصدرين أمريكيين، كانت لهما فرصة للاطلاع على المعلومات، وعملا مستشارين لقيادة العمليات الخاصة. واطلع على معلومات من داخل باكستان، التي أظهرت حالة الغضب التي اعترت المسؤولين الباكستانيين والقيادة الأمنية من العملية.
وبدأت عملية اكتشاف مكان وجود أسامة بن لادن في غشت من سنة2010، بحسب الكاتب ، وذلك عندما اتصل مسؤول باكستاني سابق بمسؤول محطة "سي آي إيه" في إسلام أباد جوناثان بانك، وعرض على الوكالة معلومات حول مكان وجود ابن لادن، مقابل حصوله على المكافأة المالية التي رصدتها الولايات المتحدة عام2001 لهذه الغاية.
ويلفت الكاتب إلى أن رد مقر الوكالة كان أن المخبر لا يمكن الوثوق به، ومن هنا أرسلت الولايات المتحدة فريقا لفحص الكذب إلى باكستان، ونجح المخبر في الفحص، وحاولت المخابرات إقناع أوباما بالقضية، لكنه طلب منهم التأكد أولا. ومن هنا بدأت عملية التحقق من الحمض النووي لابن لادن من خلال حملة التلقيح ضد التهاب الكبد الوبائي.
المصدر : متابعات خاصة
اقرأ ايضا: