اخبار الساعة

ديلي بيست: هذا الرجل المقرب من السادات أنقذ إسرائيل من كارثة في حرب أكتوبر

اخبار الساعة - مصر بتاريخ: 09-08-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (11261) قراءة

 

زعم موقع “ديلي بيست” الإخباري الأمريكي، في سياق تقرير لها نشره اليوم الثلاثاء 9 أغسطس 2016 أنه بحلول خريف عام 1973 علمت إسرائيل بأن مصر وسوريا يخططان لهجوم مباغت ولكن  لم يكن التوقيت معلوما لدى القيادة الإسرائيلية.

 

 

 

وأضاف الموقع الأمريكي أن حرب “يوم كيبور” أو عيد الغفران والتي بدأت يوم السادس من أكتوبر عام 1973 كانت أكبر عمل عسكري في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، والذي كان يعتقد بأنه كان عملا سرياً، ولكن ، المخابرات العسكرية الإسرائيلية لاحظت ، قبل أسبوعا من الحرب ،زيادة هائلة في التحركات والعتاد العسكري على الجبهتين السورية والمصرية وبأن الحرب وشيكة لا محالة على الرغم من أن هذه الفكرة لم تلقى القبول من رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال “إيلي زيرا”، والذي أعتق أن سوريا لن تدخل الحرب بدون مصر، والأخيرة لن تدخل الحرب بدون الأسلحة التي تضمن  التفوق على سلاح الجو الإسرائيلي.

 

 

 

وأشار الموقع إلى أنه في يوم الخميس الرابع من أكتوبر عام 1973 بدأ الاتحاد السوفيتي آنذاك في إجلاء آلاف العسكريين السوفيت وعائلاتهم من مصر وسوريا ، وعندها عقد القادة الإسرائيليون عدة اجتماعات لمناقشة تداعيات هذه الأحداث ليلة عيد الغفران، والتي أعربت فيها جولد مائير عن إنزعاجها من احتمالية هجوم عسكري مصري سوري

 

 

 

وزعم الموقع أن أشرف مروان، أحد مساعدي الرئيس الراحل أنور السادات وصهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، التقى مدربه بالموساد الإسرائيلي المعروف باسم «دوبي»، ورئيس الموساد «تسفي زامير» في لندن عشية الحرب وأخبرهما بأن السادات يخطط لشن حرب في اليوم التالي وهو أمر أراد الإسرائيليان ضمانات للتأكد من صحته خاصة أن مروان أكد لهم مرارا وتكرارا بذلك ولم يحدث شيء. وفق ترجمة “بوابة القاهرة”

 

 

 

وأضاف، أن تلك المعلومات مقتبسة جميعها من كتاب ببكاتب أورى بار، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا والخبير في مجال المخابرات، والذي حمل عنوان: «الملاك.. الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل»، مشيرًا إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 2500 جندي إسرائيلي والإطاحة برئيس الأركان ورئيسة الوزراء من منصبهما.

 

 

 

وقال الكاتب في صفحات كتابه: إنه لولا تحذير مروان للمخابرات الإسرائيلية لكانت نتيجة الحرب مختلفة عما حدث، حيث كان استدعاء إسرائيل لقوات الاحتياط قد تأخر أربع ساعات على الأقل وهو ما كان سيعطي السوريين وقتًا للاستيلاء على مفترق طرق رئيسي في مرتفعات الجولان وحسم المعركة على الجبهة الشمالية لصالحهم، ولكن بسبب معلومات مروان وصلت فرقة الاحتياط من الدبابات في الوقت المناسب لإنقاذ التقاطع وفرض التراجع السوري.

 

 

 

وأضاف أن إسرائيل كانت ستتعرض لمزيد من الخسائر وليس على مستوى الضحايا فقط ولكن في الأراضي أيضا.

 

 

 

وقالت مصادر إن تلك المزاعم روجت لها وسائل إعلام إسرائيلية، وهو ما نفته الحكومة المصرية جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن أشرف مروان لعب دورًا شديد الأهمية في خداع العدو الإسرائيلي قبيل حرب أكتوبر عام 1973.

اقرأ ايضا: