واشنطن تايمز: إيران ساعدت “القاعدة” في هجمات سبتمبر وهؤلاء القادة يمّولون “الإرهاب”
أكد مقال في صحيفة واشنطن تايمز أن طهران ساعدت تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات سبتمبر/أيلول 2001، دون أن تغطي الكثير من وسائل الإعلام الأميركية الدور الذي تلعبه إيران بالخصوص.
وأشار الكاتب سيان ديرنز -في معرض حديثه عن العلاقة بين إيران والقاعدة- إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في العشرين من يوليو/تموز الماضي عن فرضها عقوبات على ثلاثة من قياديي القاعدة الذين يعيشون في إيران، بسبب تمويلهم ودعمهم لعملاء إرهابيين بالشرق الأوسط.
وأوضح أن هؤلاء الناشطين هم فيصل جاسم محمد العَمري الخالدي ويسري محمد إبراهيم بيومي وأبو بكر محمد غوماين، وأن الخزانة كشفت عن أنهم ينشطون في إيران منذ سنوات، وأن غوماين يلعب دور الوسيط بين القاعدة وإيران.وفقاً للجزيرة
وقال ديرنز إن كثيرا من وسائل الإعلام الأميركية لم تقم بتغطية هذه الأنباء، وأضاف أن دعم إيران لتنظيم القاعدة لا يعتبر أمرا جديدا وأن بعض الصحف وصناع القرار يعرفون هذه المعلومات.
وأضاف الكاتب أن لجنة التحقيق بشأن هجمات سبتمبر “الإرهابية” التي استهدفت الأراضي الأميركية أشارت إلى وجود أدلة قوية على أن إيران سهلت عبور أعضاء القاعدة لتنفيذ أكبر هجوم في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال أيضا إن عناصر من تنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني كانوا يتلقون تدريبات مشتركة بإيران في تسعينيات القرن الماضي.
وأسهب الكاتب في الإشارة إلى المزيد من النشاطات الإرهابية التي تدعمها إيران في أنحاء العالم، أو تلك المتعلقة بإيوائها لناشطين من القاعدة.
وذكر أن إيران لعبت دورا كبيرا في دعم “القاعدة” في العراق، ذلك التنظيم الذي يعتبر بمثابة السلف الذي انبثق عنه تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار ديرنز إلى الدور الذي لعبه أبو مصعب الزرقاوي في الشأن العراقي.