دراسة أمريكية: المسلمون أكثر فئة مرفوضة في أمريكا
فضحت دراسة أمريكية حالة العنصرية ضد المسلمين في أمريكا إذ كشفت الدراسة ارتفاع حالة “العنصرية” ضد المسلمين باعتبارهم أكثر فئة مرفوضة في البلاد، بسبب ارتفاع نبرة الخطاب المعادي للمسلمين من الساسة المحافظين.
وقام علماء الاجتماع في جامعة “مينيسوتا” بتحليل تصورات الأمريكيين حول دين الأقلية والفئات العرقية، ووجدت أن رفضهم للمسلمين تضاعف تقريبًا من 26% منذ 10 سنوات، ليصل إلى 45.5% في 2016م.
وبالنظر للتركيز المتزايد على الهجرة واللاجئين والأمن القومي، وفي أعقاب الهجمات المتعددة حول العالم، وجدت الدراسة أن نصف المبحوثين تقريبًا لا يرغبون أن يتزوج أطفالهم من مسلمين، مقارنة بـ33.5% من الأشخاص قبل عقد من الزمان.
واكتشفت الدراسة: أن العنف ضد المسلمين ارتفع مستواه بعد هجمات 11 سبتمبر2001م، وكان الملحدون ثاني أكثر فئة مرفوضة في الولايات المتحدة، حيث تم ربطهم بـ “نقص الأخلاق”، وفقًا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأشار استطلاع الرأي الذي اكتمل بمشاركة 2.521 شخصا في الفترة ما بين فبراير 2014م ومارس 2016م، إلى زيادة معدلات رفض اليهود واللاتينيين والآسيويين الأمريكيين بنحو 10 نقاط لكل منهم.
يذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، كان قد أعلن أن عام 2016م في طريقه ليكون واحدا من أسوأ الأعوام التي شهدت حوادث ضد المساجد، مع وجود 55 حالة حتى منتصف سبتمبر الحالي، بينما كان هناك 79 حادثة في 2015م.