أكاديمي شيعي لبناني يكشف بالدلائل وقوف إيران وسوريا وراء صناعة داعش لقتال السنة (فيديو)
أكد الدكتور حارث سليمان – الأكاديمي الشيعي وعضو حركة التجدد الديمقراطية بلبنان – أن تنظيم الدولة “داعش” من صناعة إيران و بشار الأسد .
وقال سليمان في لقاء تليفزيوني: “قصة الإرهاب والتكفير وداعش والنصرة يشبهون في الطب عملية الاستنساخ بمعنى: كيف تستنسخ كائنًا طبقًا لكائن آخر ؟ بيجيبوا غلاف خلية معينة وبيجيبوا الخصائص الوراثية لجين تاني وبيحطوها في الغلاف وبيطلع الكائن ينتمي إلى كائن معين بينما سلوكه ينتمي لكائن آخر وهذا ما فعلته إيران وهي التي خلقت داعش والنصرة والقاعدة وسأثبت هذا بالوقائع .
وأضاف: “لما بنظر لداعش أو النصرة بلاقيها فكر وهابي، لكن لما ننظر على ما تفعله يوميًا بيتضح أن كل مصادر قوتها من محور الممانعة وهناك شواهد يؤكدوا عناصر قوة داعش أعطيت من نظام الأسد في سوريا أو نوري المالكي في العراق من ضمنها:
تم الإفراج عن 550 واحد تكفيري من سجون المالكي على 350 واحد من سجون “عدرة”
المتطوعون العرب استقدمهم النظام السوري بعد احتلال العراق ودربهم وسلحهم وأرسلهم للعراق وأرسل شاكر العبسي إلى لبنان.
تم تسليم الموصل بكل ما فيها و 40 ألف مقاتل من جيش المالكي هُزموا أمام 700 مقاتل من داعش وتركوا سلاح أمريكي بقيمة مليار ونصف المليار وتركوا كنوز في البنك المركزي بقيمة مليار دولار .
شركة تويوتا أعلنت أن 10 آلاف سيارة باعتهم لنوري المالكي في العراق ، في 6000 منهم مع داعش .
مجلة ديرشبيجل الألمانية وضعت مخطط على ورق من وزارة الدفاع السورية توضح كيف قام أحد البعثيين السابقين من جماعة صدام حسين بالاتفاق مع المخابرات السورية بإقامة شبكة من الروابط والمخابرات التي تشكل العصب التنظيمي لداعش والنصرة.
وأضاف: “إذن إيران وسوريا تقاتل لتستدرج الغرب لعقد تواصل وتحالف فيما بينهما فهي التي تدعش السنة ، ففي العراق لما ربح إياد علاوي مقبلتش إيران وأمريكا وتم إسقاطه بالقوة رغم أن معه الأكثرية ” ، متسائلًا: “هل الحشد الشعبي الآن أقل وحشية من داعش؟ أبدًا “.