اخبار الساعة

لماذا صوّت هؤلاء المسلمون لدونالد ترامب على حساب هيلاري كلينتون رغم تهديدهم؟

اخبار الساعة بتاريخ: 12-11-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (6571) قراءة

قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة وأثناء حملته الانتخابية، دعا دونالد ترامب إلى فرض حظر على دخول المسلمين “من الدول التي يتفشى فيها الإرهاب”.

 

 

 

وقال ترامب، في حزيران/ يونيو في تجمع انتخابي بأتلانتا، إن من الضروري مراقبة المساجد وأماكن أخرى “بكل احترام، لأنها مشكلة إن لم نحلها فستلتهم بلادنا”. حسب تقارير إعلامية أمريكية.

 

 

 

ولكن تتبع وسائل الإعلام الأميركية يوضح أن أميركيين مسلمين قاموا بالتصويت للمرشح الجمهوري على حساب منافسته الديموقراطية، وهو ما يعني أن تصريحاته السابقة لم تؤثر على اختياراتهم، فما هي الأسباب؟

 

 

 

عمل مع المسلمين طوال حياته

 

قالت مؤسِسة “التحالف الإسلامي الجمهوري” صبا أحمد إن المرشح الجمهوري عمل مع المسلمين طوال حياته، ودشّن مشروعات عقارية متنوعة في الشرق الأوسط.

 

 

 

وترى أحمد أنه على الرغم من خطابه الذي قد يبدو مناهضا للإسلام، إلا أنه قام بعقد صفقات تجارية مع العديد من رجال الأعمال المسلمين ويعرف أنهم “أشخاص جيدون”.

 

 

 

مخاوف من الإرهاب

 

صرح رجل الأعمال الأميركي من أصل باكستاني، ساجد ترار، أن انتخابه ترامب يعود إلى “شعوره بالقلق إزاء الهجمات الإرهابية”.

 

 

 

وأعلن ترار دعمه لـ”عملية تدقيق قوية للوافدين إلى البلاد”، مضيفا أنه يفضل مجيء المهاجرين بـ”صورة قانونية”.

 

 

 

وفي حواره مع شبكة سي أن أن، رفض رجل الأعمال الذي كان عضوا بحملة ترامب الانتخابية قدوم أشخاص من مناطق مضطربة إلى الولايات المتحدة.

 

 

 

أسباب اقتصادية

 

يرى مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن معظم مؤيدي ترامب من المسلمين “يميلون إلى التصويت له لأسباب اقتصادية”.

 

 

 

وذكر المجلس أن عزم ترامب خفض الضرائب على أصحاب الشركات الصغيرة هو عامل جذب هام لمن سيصوتون له من المسلمين.

 

 

 

وقال ترار إنه يدعم عدم تدخل الحكومة في الأمور الاقتصادية، وهو الأمر الذي سيسعى إليه الرئيس المنتخب وحزبه الجمهوري.

 

 

 

عزمه تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

 

صرح الرئيس المنتخب خلال إحدى المناظرات الانتخابية أنه “سيبقى محايدا بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وسيعمل على إبرام اتفاق سلام”.

 

 

 

ولهذا السبب دعمه الأميركي المسلم رائد حمدان، الذي يرى أن ترامب كان “المرشح الوحيد” الذي وضع قضية السلام بين الطرفين على قائمة أولوياته.

 

 

 

قيم الحزب الجمهوري

 

ترى مؤسسة التحالف الإسلامي الجمهوري صبا أحمد أن هناك “توافقا” بين قيم الحزب الجمهوري والقيم الإسلامية، وهو أحد الأسباب التي دفعتها للتصويت للرئيس المنتخب.

 

 

 

وتقول أحمد إن المسلمين “يعارضون الإجهاض ويدعمون الزواج التقليدي والقيم العائلية ويدركون أهمية التجارة”، وهو ما يتفق مع الخطوط العريضة لسياسات ترامب وحزبه.

 

 

 

اعتراض على سياسات أوباما

 

عبرت الصحافية إسراء نعماني، في مقال لها بصحيفة واشنطن بوست، عن “معاناتها الاقتصادية” في عهد الرئيس باراك أوباما.

 

 

 

وذكرت نعماني أنها لا تستطيع تحمل تكاليف برنامج الرعاية الصحية الذي أقره أوباما والمعروف إعلاميا باسم “أوباما كير”، وأن برنامج أوباما لتعديل شروط الرهن العقاري لم يساعدها.

 

 

 

ولاحظت الأميركية المسلمة، التي هاجرت للولايات المتحدة في سن الرابعة، أن العديد من الأميركيين “يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم” بعد ثماني سنوات من إدارة أوباما، وفقا لمقالها.

 

 

 

 

 

 

اقرأ ايضا: