هنا ملخص نتائج عاصفة الجزم في جنوب اليمن
رسالة من عنصر في النخبة الحضرمية التي دربتها الإمارات يتحدث عن هول ما رأىhttps://docs.google.com/document/d/1TOm6T0E0VLKsk6_Ke1XnBh67Yv2j67OtDT-XugfesBs/edit …
جندي امارتي منشق يكشف معلومات خطيرة : القوات الإماراتية هتكت أعراض النساء واغتصبت الرجال وقتلتهم تحت التعذيب في اليمن
اخبار الساعة بتاريخ: 12-11-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (13462) قراءة
نشر المغرد السعودي الشهير “مجتهد” رسالة من عنصر في النخبة الحضرمية التي دربتها الإمارات يتحدث عن هول ما رأى من الجنود الإماراتيين والميليشيات الموالية لهم في اليمن.
وقال مصدر الرسالة التي تابعتها “وطن” “أنا جندي شاركت بقوات النخبة خدمة لمحافظتي حضرموت لأجل أن تنهض ونحكمها بأنفسنا.. هذا الذي من أجله انضممت إلى قوات النخبة؛ لكن الذي حصل هو عكس ما كنت أتوقعه تماما، لفد تفاجأت بأشياء تشيب لهولها رؤوس الولدان، وتحزن قلب كل حضرمي قبيلي يحب حضرموت وأهلها.”
وأضاف “تركتُ قوات النخبة ولم يسمح لي ديني وضميري ولم أتحمل أن أستمر معهم؛ لأنني رأيتهم بأم عيني يهينون الحضارم إهانة لم يفعلها فيهم لا الأمن المركزي، ولا الأمن القومي.. وكل هذه الإهانات والأعمال القذرة التي تقوم بها قوات النخبة تتم بأوامر من القوات الإماراتية.”
وذكر الجندي اليمني المشارك في قوات النخبة الحضرمية تفاصيل صادمة عن أبرز ما رآه في السجون التي تشرف عليها القوات الإماراتية، حيث كانوا يهينون رموز حضرموت وأبطالها وشجعانها ويأمرون بسجنهم ومطاردتهم ويكفي دليل على ما أقوله؛ أن الشيخين أحمد برعود، وعبد الله اليزيدي، وكذلك سمير يوسف مسؤول مكافحة المخدرات والبطل محمد با رأسين ومثلهم كثير في السجون، بالإضافة إلى تركهم لبعض السجناء بلا ماء ثم بعد ذلك يعطونهم ماء متسخ أو من ماء البحر.
وأضاف “رأيت السجانين يتعاطون الحشيش ويسكرون ويقومون في الليل يضربون من في السجن ضربا عشوائيا وهم سكارى من دون شعور، ورأيتهم يعرّون السجناء من الملابس ويضعون بعضهم فوق بعض وهم يضحكون ويقولون: اطلع فوق الحورية اطلع، ورأيتهم وهم يقودون السجناء وعلى أعينهم أغطية ويرمونهم في الحفر والخنادق؛ لأنهم قالوا لهم نريد أن نصلي. ويقولون لهم: هذا المسجد صل فيه ويسخرون من الصلاة.”
وتابع “الأمر الخطير.. رأيت بعض الضباط الإماراتيين وهم يغتصبون بعض السجناء ويقولون لأن زوجاتنا بالإمارات، ويدخلونهم في غرف باردة جدا، ويرشون عليهم ماء حارا أو باردا، ورأيتهم يعذبون أشخاصا حتى مات بعضهم من شدة التعذيب، وبعضهم يتم تعذيبه ثم يتركون جراحه تنزف وتتعفن بدون علاج.”
ونوه الجندي السابق في القوات الحضرمية إلى أن أغلب المسجونين تهمتهم أنهم عملوا بالمجلس الأهلي، أو الميناء، وليس لهم في القاعدة أي ارتباط.”
وأوضح أن الجنود عندما يداهمون البيوت يسرقون الأشياء الثمينة منها، ويدخلون على النساء وهن في غرف نومهن ثم يبدؤون يمارسون معهن بعض الأمور غير الأخلاقية التي يستحي من ذكرها، كما أنهم يقومون بربط عيون كل السجناء حتى كبار السن بطريقة مهينة، وممنوع الفتح على العيون إلا في الحمام فقط، ويقيدون أيدي وأرجل السجناء 24 ساعة، ويحرمونهم من التواصل مع أهاليهم وأقاربهم، وحتى الزيارات ممنوعة.
وأكد أن القوات الإماراتية والميليشيات الموالية لها رفضوا إعطاء السجناء مصاحف إلا من قريب، وبعد طلب وإلحاح أعطوا لكل عنبر مصحفا واحدا فقط، مشيرا إلى أنه رأى أمورا أخرى يستحي أن يحكي عنها كلها والله على ما يقول شهيد، ولكنه سيذكر بعضها في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى.”
المصدر : وكالات
اقرأ ايضا: