واشنطن تتمسك برحيل هادي وفقا للخطة الاممية وتدعم رؤية السعودية!
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية تمسكها برحيل عبدربه منصور هادي من خلال تمسكها بالخطة الاممية التي تقدم بها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، فيما أكدت مصادر للمراسل نت، وجود تحركات أمريكية لضمان احتفاظ الرياض بقرار الحرب، قبيل انتهاء مدة الادارة الامريكية الحالية في 20 يناير المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكي كون كيبري أن الوزير جون كيري أجرى الاثنين محادثات في سلطنة عمان تمحورت حول استئناف الجهود الرامية الى وضع حد للنزاع المستمر منذ 19 شهرا في اليمن.
وأشار إلى ان كيري التقى بالسلطان قابوس بن سعيد لمناقشة “النزاع في اليمن والضرورة الملحة لايجاد تسوية سياسية دائمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني”.
واضاف انهما رحبا بخارطة الطريق للسلام التي تقدم بها مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد التي رفضها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري، قد وصل صباح الاثنين، إلى العاصمة العمانية مسقط، حاملا معه الملف اليمني، في محاولة أخيرة للإدارة الأمريكية الحالية من أجل تقديم خدمة للسعودية التي تخشى من الادارة القادمة بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضحت مصادر دبلوماسية لـ المراسل نت أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما تحاول ان تستغل ما تبقى من مدتها المنتهية في 20 يناير القادم من أجل ترك بصمة في الملفات العالقة بالمنطقة من جانب، ودعم الرؤية السعودية للحل تقيرا لقيادة المملكة التي قدمت اموالا طائلة لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية.
وتسعى السعودية لتعديل الخطة الاممية بشكل يضمن الاحتفاظ بقرار الحرب في حال التوصل لحل يفضي لشرعية جديدة بمشاركة الحوثيين والمؤتمر، وهو الأمر الذي وجد فيه هادي فرصة لبقائه في الرئاسة.
وأبدت حكومة عبدربه منصور هادي التي تقيم في العاصمة السعودية الرياض، تراجعا ضمنيا عن موقفها الرافض لخطة السلام التي تبنتها الامم المتحدة ، باستثناء موقفها مما تضمنته الخطة والمتعلق بتسليم صلاحيات الرئيس الى نائب توافقي.