اخبار الساعة

السفير الأمريكي : الرئيس صالح وحده يملك أوراق الحل فى اليمن

اخبار الساعة - بتاريخ: 28-10-2011 | 13 سنوات مضت القراءات : (2781) قراءة

أكد السفير الأمريكي في  اليمن جيرالد فايرستاين أن اتخاذ خطوات عملية حقيقية لتحقيق حل سياسي للأزمة في اليمن يكمن في نهاية المطاف في يد الرئيس علي عبد الله صالح.

وقال فايرستاين - في حوار مع أسبوعية "الصحوة"  "لا يوجد شك فى أن الرئيس علي عبد الله صالح في نهاية المطاف هو المسئول بمفرده عن حل الأزمة، فالقرارات التي من شأنها تحقيق تقدم في الحل السياسي للأزمة تكمن في يده، داعيا الرئيس صالح إلى أن يقرر ويتقبل نهاية فترة حكمه ونقل السلطة لنائبه، والسماح للعملية السياسية بالمضي قدما".

وجدد سفير الولايات المتحدة بصنعاء التأكيد على موقف ورؤية الولايات المتحدة لحل الأزمة السياسية في اليمن، الداعي إلى انتقال سلمي للسلطة في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية.

مضيفا نحن من جانبنا بدءا بالرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون كنا واضحين جدا في القول بأننا نريد أن نرى انتقالا للسلطة ". 

وأردف فايرستاين قائلاً " لقد كنا واضحين مع الرئيس في السر كما كنا واضحين معه في العلن، بأننا لا نقبل حقيقة رفضه للتوقيع على المبادرة الخليجية في شهر مايو، وكذا وعوده المتكررة بالتوقيع، وقد كنا واضحين معه في السر والعلن بأننا نتوقع منه أن يقبل التنحي كجزء من هذا الحل السياسي وليس هذا موقفنا فقط بل هو موقف المجتمع الدولي بأكمله وهو موقف الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وكذا الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن بما فيها روسيا والصين " . 

وحول أهمية قرار مجلس الأمن بشأن اليمن، أكد فايرستاين أن قرار مجلس الأمن كان مهما لأسباب عدة، أهمها أن المجتمع الدولي أوضح ولأول مرة وجهة نظره حول الوضع في اليمن، مشيرا إلى أنه يجب النظر لحقيقة التصويت بالإجماع على القرار على أنه دليل واضح بأن العالم بأسره متوحد في نظرته بشأن الأوضاع في اليمن وكيفية إنهاء الأزمة.

وفي معرض حديثه عن أهمية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن، قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين "تتلخص جزئية أخري لأهمية القرار في حقيقة القرار نفسه، فقد تحدث المجتمع الدولي وبوضوح فى أن الحل يجب أن يكون سلميا، وأن يأتي في إطار المبادرة الخليجية والاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية نفسها عبر المفاوضات".
وأضاف "وبالطبع فإن الجزئية الأخيرة المهمة في القرار هي المطلب الواضح للمجتمع الدولي في وجوب وقف العنف والسماح للإحتجاجات السلمية بالاستمرار، مشددا على أنه يجب مساءلة أولئك المسئولين عن أعمال العنف التي ارتكبوها ضد المتظاهرين السلميين".

وفي سياق آخر، أشاد فايرستاين بما وصفه ب"مرونة وتعامل"المعارضة خلال عملية التوصل إلى اتفاق حول المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، قائلا "رأينا مرونة وتعاملا جيدا من المعارضة".
وفي ختام حواره دعا السفير الأمريكي كافة الأطراف اليمنية إلى تحمل المسئولية لخدمة مصالح الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، قائلا "هناك 25 مليون يمني يعانون بشكل يومي، ونحن نقرأ تقارير المنظمات الإنسانية مثل منظمة اليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي أن هناك كارثة إنسانية في البلد في الوقت الراهن.. فالناس يعيشون بدون كهرباء وبدون بنزين وبدون مياه، حيث لا يمكن استمرار هذا الوضع
.

 

اقرأ ايضا: