ميدل إيست آي: السيسي هرب إلى دبي ويقيم في جناح بنتهاوس الفاخر وهذه حكايته
في ظل وجود إجراءات قانونية مشددة هرب الرئيس عبد الفتاح السيسي من مصر، وذهب ليحتمي في دبي بجناح بنتهاوس الفاخر، حيث اختار أن يقول حكايته من خلال منظور العقل الذي أرسله الله لحماية مصر.. ونشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا ترجمته وطن تضمن أول حوار للسيسي بعد هروبه من مصر وإقامته في دبي. !
وأضاف الموقع البريطاني أن السيسي بعد أن اضطر للهروب من مصر في عام 2018 واختار دبي لتكون موطنا له، كشف عن بعض ملامح الفترة السابقة التي قضاها في حكم مصر والتطورات التي دفعته حتى يكون في دبي هاربا من مصر.
واعتبر الموقع أنه في مفارقة لا تغيب عن الكثير، سيفقد السيسي السلطة يوم 3 يوليو عام 2018، في نفس اليوم الذي أطاح فيه بالرئيس محمد مرسي قبل خمس سنوات، موضحا أن مصر هي مهد الحضارة، وهذا يجعلها هدفا لمؤامرات عديدة وهي في النهاية التي ستسقط حكم السيسي.
ولفت ميدل إيست آي إلى أن هذا الانقلاب الذي سيحدث في الخارطة السياسية المصرية سيأتي بخلاف رغبات السيسي، وحينها سيتفاخر الأخير بأنه كان الرجل الذي قدم روحه فداءا لهذا الوطن.
وذكرَّ الموقع البريطاني السيسي بأنه بعد 15 شهرا من بداية فترة ولايته أصبح أكثر من 50 في المئة من الشباب قرب أو تحت خط الفقر مع 26.3 في المئة منهم عاطلون عن العمل.
وفي الواقع، وفقا للبنك الدولي، كان هذا الرقم على الأرجح أعلى بكثير في شريحة العمرية 15-24 بما يمثل 42 في المئة. كما أن 60 ألف من الشباب كانوا في السجون خلال ما يسمى عام الشباب.
واستطرد ميدل إيست آي أن السيسي حينها سيصرح قائلا: هؤلاء الشباب لا يفهمون مدى صعوبة أن أكون أبا لهم، ولكن سوف أشرح هذا عندما يكون على رأس الأولويات عند عودتي إلى البلاد.
وتحدث أيضا عن الإرهاب، حيث أشارت صحيفة واشنطن بوست بشكل صحيح إلى أن المعركة في سيناء لم تكن أبدا فتكا وكانت هناك اغتيالات متعددة في القاهرة شملت أعضاء الجيش والحكومة البارزين، لذلك لم يكن سوى الازدهار غائبا، حيث وصل التضخم أكثر من 30 في المئة في عام 2017 بعد اتفاق صندوق النقد الدولي.
وعن الصفقات العسكرية التي عقدها مثل شراء حاملة طائرات هليكوبتر فئة ميسترال، ومقاتلات رافال، يبرر السيسي ذلك بقوله: دعونا نفكر في الإيجابيات إنها مجرد مسألة منظور مثلما اختلف الجميع على صندوق النقد الدولي، فمرة واحدة تعمقت الأزمة الاقتصادية في البلاد والخليج بدأ دعمه الاقتصادي في الزوال، وحينها اضطرت الحكومة لطلب القرض من صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار.