متجر يُعادي أوباما والمسلمين بلافتات عنصرية.. كيف كانت ردود أفعال الأميركيين تجاهه؟
اخبار الساعة - وكالات بتاريخ: 03-01-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (5306) قراءة
استقبل أحد المتاجر نداءات متزايدة بإسقاط اللافتات المثيرة للجدل التي تستهدف الرئيس باراك أوباما والمسلمين الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية.
وذكرت صحيفة The Independent أن هناك تقارير أكدت أن متجر بقالة "ماي هيل" في ولاية نيومكسيكو رفع هذه اللافتات لسنوات، بل وباعها للعملاء أيضاً.
تقول إحدى اللافتات نصاً: "أوباما والمسلمين غير مرحَّب بهم هنا".
وأكد مارلون ماك ويليامز، الموظف السابق بالمتجر لقناة KOB، أن "هذه اللافتة موجودة هنا منذ فترة طويلة"، مضيفاً أن المالك باع أيضاً لافتات تستهدف هيلاري وبيل كلينتون وأعلن عن "أوراق مرحاض أوباما".
وأردف قائلاً "إن ذهبت إلى هناك مرة وأسأت إليه، لا يمكن الدخول إلى هناك مرة أخرى. إنه يطرد عديداً من الناس".
وأوضح ماك ويليامز أنه شعر بأن اللافتات - بما فيها تلك التي تقول: "الأرواح كلها ثمينة" - كانت عدائية وأنه لم يعد يذهب إلى هناك.
في العام الماضي، ذكرت تقارير أن المتجر رفع لافتة تقول: "اقتلوا أوباما". وكانت هناك لافتة أخرى تستهدف لاعب كرة القدم الأميركية كولين كابرنيك الذي احتج في واقعة شهيرة على العنف الذي تستخدمه الشرطة ضد ذوي البشرة السوداء، عندما انحنى كابرنيك أثناء النشيد الوطني، لتصفه لافتة بـ"الهجين الذي يُدفع له أكثر مما يستحق. ينبغي أن يعود إلى إفريقيا".
أثارت هذه اللافتات ردة فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن قناة KOB أوضحت أن الشرطة لم تفتح بعد تحقيقاً مع المتجر؛ نظراً لعدم وجود شكوى من أي شخص. ويُعرض المتجر للبيع بمبلغ 350 ألف دولار.
قال أحد الأشخاص على فيسبوك: "من خلال رفع لافتة تنص على دخول أشخاص معينين إلى المتجر، فأنتم بذلك تشاركون في نفس التفرقة العنصرية التي عملنا بجد للتخلص منها منذ سنوات عديدة".
فيما صرَّح إبراهيم هوبر، مدير التواصل الوطني بمركز العلاقات الإسلامية الأميركية CAIR: "بينما يمتلك الجميع الحق في حرية التعبير، كما ينص التعديل الأول بما فيها التعبيرات العدائية، فإننا نطالب مالك المتجر بإزالة هذه اللافتة لأنها تمسّ الآداب العامة ووحدة دولتنا في وقت تتزايد فيه الانقسامات".
وقد أعلن مركز العلاقات الإسلامية الأميركية عن حدوث ما يزيد على 900 حالة اعتداء على المسلمين بعد شهر من انتخاب الرئيس الأميركي، ومن بينها استهداف المسلمات وتهديد المساجد.
كما رصد مكتب التحقيقات الفيدرالي زيادة تُقدر بنحو 67% في نسبة هذه الحوادث عام 2015.
المصدر : ترجمة : هافينغتون بوست عربي
اقرأ ايضا: